شناني عدد المشاركات >> 172 التاريخ >> 11/10/2003
|
هذا ، وعلى الضفة السورية ، فقد جاءت التصريحات ( مفشكلة ) على النحو التالي :
- القيادة السورية أفادت : سوريا وصواريخها وجيشها ودباباتها باقية وثابتة في مواقفها ( المبدئية ) ولن تزحزحنا كل التهديدات .
- وزير الإعلام : إن الدجاج لا يقدر الموقف الحرج الذي تمر به سوريا .. ونحن مع الدجاج العادل والشامل والمشوي بالكامل.
- وزير الدفاع السوري : الحلم سيد الأخلاق ، ومشوار الألف ميل يبدأ بالنوم الطويل ! ونحن ما منحط عقلنا بعقل .. الدجاج.
- وزير الخارجية : لسوريا الحق في الدفاع عن جاجاتها في حال قصفت في الألف مرة القادمة.
- سفير سوريا في إسبانيا : سوريا سترد عسكريا في حال لم يوقف العالم إرهاب الدولة الإسرائيلي على الدجاج المدني !.
- وزير الداخلية : من هذا الذي ذكر ( الدجاج المدني ) نحن ضد ( المجتمع المدني ) ..ولا يوجد لدينا دجاج مدني أيضا.
- وزير الخارجية يعود للتصريح : ويقول إن سفيرنا في إسبانيا كان يهذي من الجوع أو انتابته أعراض خفية وتكلم وفق ( إداركه الخاص ) ولا يعبر عن شعور الجاجات الحقيقيات.
- وزير التربية يقول : إن قصف الدجاجة لن يؤثر على خطة الوزارة في تطبيق اللباس المدرسي الموحد الجديد!.
- وزير البيئة يقول : إن قصف الدجاجة لن يعرقل مسيرة الدجاج المظفرة نحو بيئة عربية نظيفة من .. اللحم .. والشحم .. والدم .. والحياء .. والكرامة .. والشهامة محققين شعار : بيئة عربية بيضاء نظيفة من كل الشرفاء .
- وزير الدولة قال : إن قصف الدجاج يشكل امتهانا لحقوق الحيوان التي يتمتع بها المواطن العربي.
- وزير المواصلات قال : إننا سنخصص طائرة خاصة لسفر الدجاج على متن الخطوط الجوية السورية لأن الدجاج يهتم بدقة المواعيد !.
- وزير الإدارة المحلية قال : إن فساد الدجاج سيجر البلاد إلى مواجهات ليس وقتها .. ونحنا مو على كيف الجاج .. يجب أن تكون هناك ضوابط وحدود حتى للدجاج. وإن الحكومة تعمل على مكافحة الفساد والبطالة تحت شعار : لكل ديك دجاجة على أن يعاملها بالإحسان والمعروف.
- وزير الأوقاف قال : إن خروج الدجاجة من بيتها ، هو السبب في انهيار وانكسار الأمة الإسلامية ، وليس كما يتوهم البعض من سيادة الجهل والتخلف العلمي والصناعي والفساد والاستبداد وقهر الإنسان . بل إن الدجاج هو السبب . وأنه لا بد من إعادة كل الجاجات إلى بيوتها ولا بأس من استرقاق بعضها وبيعها في السوق كملك يمين ، لأنه ثبت بالدليل العلمي والشرعي والنقلي والمنطقي والبدوي أن الدجاجات ناقصات عقل ودين ، وأن كل ديك لا يمتثل لذلك ، يفرق بينه وبين دجاجته فورا ويروح يضرب راسه بالحيطة.
- وننهي أخيرا مع تصريح رئيسة الاتحاد النسائي : نحن النساء نحتج ونشجب لانتهاك حقوق الدجاجات ونتعاطف مع الجاجات ، لأننا نشاركها بعض الصفات !! ونعلن أن الدجاجة هي نصف المجتمع ، وأن الديك متسلط عليها .. وأنه يحق لأي دجاجة أن تقاقي وأن تقوم بأي عملية لتحسين منظرها وتغيير مقاييس جسدها من جديد .. لأن الديك عقله مو براسه أو بالأصح ما في براسه عقل !.
- وبعد حفلة التصريحات هذه ينام المواطن السوري قرير العين مطمئن الفؤاد ، بعد أن يأخذ عشر علب بانادول وإبرتين في الورك لتخفيف الحرارة وتعطيل الدماغ .. ويلقي جثته على السرير ولا يعرف الطيخ من البطيخ .. ومو فهمان راسو من رجليه .. ولا يعرف بالضبط ما هو موقف بلاده .. لذلك شاعت في السنوات الأخيرة ظاهرة الضرب في المندل .. وفتح الفال .. وأرجو أن تروني بعد هذا المقال !.
|