اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
10/16/2004 1:35:05 PM
  محاكمة كلب فى انجلترا تنتهى بالبراءة ونجاته من حكم بالإعدام       

هذه ليست دعابة ولكنها حقيقة حدثت بالفعل فى انجلترا . قدم كلب للمحامة بتهمة عض سيدة وكان يواجهة حكم بالاعدام ولكن المحكمة بعد أن تداولت الدعوى أمامها واستمعت للشهود انتهت الى الحكم بالعفو عن الكلب وبهذا الحكم يكون الكلب قد نجا من حكم بالاعدام وهى العقوبة المقررة للجريمة والتى احيل بها الكلب للمحاكمة .

وإليك تفاصيل القضية :

احتفل محبو الكلاب في بريطانيا يوم الجمعة بعدما منح قاض عفوا للكلب دينو المحكوم باعدامه بسبب العض في قضية وصلت الى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان.
بدأت المشاكل القانونية للكلب دينو البالغ من العمر سبع سنوات وهو من نوع شبرد الالماني حين عض يد امرأة حاولت التدخل في معركة نشبت بينه وبين كلبها في يناير كانون الثاني 2001 .

 
وواجه الكلب امرا بالاعدام لكن مالكيه الذين يقولون ان الحادث لم يكن من طبعه انفقوا عشرات الالاف من الجنيهات الاسترلينية في معركة قضائية طويلة لانقاذه.
ووصلت القضية الى المحكمة العليا في بريطانيا بل والى المحكمة الاوروبية لحقوق الانسان في ستراسبورج حيث جادل صاحب الكلب بريان لامونت بأن حقوقه تعرضت للخطر بسبب قانون غير واضح وعقوبة غير متناسبة.
ومنح قاض في محكمة نورثامبتون كراون العفو اخيرا لدينو بعدما استمع الى شهادة اثنين من الخبراء في سلوك الحيوان وطبيب بيطري.
وقال المحامي تريفور كوبر المتخصص في الدفاع عن الحيوانات والذي مثل اصحاب دينو "اقتنع القاضي بأن الكلب ليس خطرا على السلامة العامة".
واضاف لرويترز "بالطبع كان افضل دفاع لنا ان الحادث وقع قبل ثلاثة اعوام ونصف العام ولم يحدث شيء منذ ذلك الحين." وتابع "ولذلك قلنا ان الكلب نفسه اثبت ان المحكمة على خطأ."
وقال المالك لامونت ان الاسرة حظيت بدعم واسع من بريطانيين محبين للحيوانات الاليفة واعضاء في جمعيات لرعاية الكلاب.
وتابع لامونت لتلفزيون سكاي نيوز خارج المحكمة "كان اليفا دائما منذ كان جروا. لو كنا شعرنا في أي وقت بأن الكلب يمثل خطرا فلم نكن لنتحمل مشقة ما فعلناه".


  محامى مصر    عدد المشاركات   >>  56              التاريخ   >>  17/10/2004



فى بلدنا الحبيبة يجلس القاضى لينظر رول على سبيل المثال محكمة الجنح .. لا يقل بحال من الأحوال عن خمسمائة قضية ( أى والله 500 قضية فى اليوم الواحد ) .. ولك أن تتخيل انسان سوف يحكم فى خمسمائة قضية فى يوم واحد لا تتجاوز ساعات عمله خمس ساعات . كل قضية على اقل تقدير تحتوى على ورقات أقلها يبلغ 50 ورقة ومنها ما يتجاوز المائات .. وعليه أن يقراءها جميعا وأن يحقق طلبات كل الخصوم فيها وأن يسمع دفاعهم .

لذلك عندما تحضر أمام هذا القاضى وتطلب استدعاء الشهود .. يقول لك .. خليه طلب احتياطى وترافع فى الموضوع ... ثم ينام حتى تنتهى من مرافعاتك .. واذا زادت عن دقائق معدودة يقول لك ' بناء عليه يا أستاذ '

ثم يقول لك ' القرار آخر الجلسة ' وفى آخر الجلسة تجد القرار ' قررت المحمة تأجيل القضية ليصدر الحكم فيها يوم كذا ' ويوم كذا هذا لا يقل بحال من الأحوال عن شهر كامل يكون القاضى فيه قد نسى أى شىء قلته وأى دفاع أو مرافعة قمت بها .   ثم يصدر الحكم سواء كانا قضاء أو قضاء وقدر ... وترى العجب فى هذه الأحكام .

أما القضية المطروحة والمتهم فيها كلب فقد اسمتعت المحكمة وقراءت وحققت ولم تكتفى ولكن استمعت للشهود وقارنت الأدلة . ثم أصدرت حكم ....  حكما فى قضية كلب ...

من منا المخطاء .... وأين الخطاء .

وكيف نظرت أنت لهذا الموضوع وأنت تقراءه .

هل قلت أنه موضوع ترفيهى .. أم قلت أنهم ناس فاضيين ومرفهين .

أم قلت نعيب زماننا والعيب فينا ؟؟؟؟


محامى مصر


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2590 / عدد الاعضاء 62