اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
9/10/2004 2:30:15 PM
  نقد لموقف اتحاد المحامين العرب من قضية صدام      

                        اتحاد المحامين العرب .. هل تم استغلاله ؟

يتشكل إتحاد المحامين العرب من نقابات وتجمعات المحامين في الدول العربية، وبهذا فهو يضم تقريباً اغلب إن لم نقل جميع المحامين العرب المنتسبين الى نقاباتهم.  ويهدف الإتحاد الى رفع مستوى مهنة المحاماة بما يجعلها الظهير الفعلي للعدالة، وتطوير عمل المحاماة وتوفير المراجع والمصادر للمحامي ونشر نتاجاته القانونية وبحوثه الموضوعية والفقهية، وإقامة الدورات والندوات وحلقات النقاش، والمساهمة الفعالة في تطوير الأنظمة والقوانين، وغير ذلك من الأهداف السامية التي تعمل المنظمة وفقها.  وهذه المنظمة يفترض بها ان تكون الصوت المعبر عن تجمع المحامين العرب في المحافل العربية والدولية.
لن أتطرق الى كون الأساس الذي تم تأسيس المنظمة عليه في انضمام الاتحادات والتجمعات العربية للمحامين في الأقطار العربية حصراً، لذا فإن هذا الأساس يتضمن أن لا يحتوي هذا الإتحاد للاتحادات والتجمعات غير العربية الموجودة ضمن الدول العربية، فلايمكن أن يضم المحامين الكرد ولا المحامين التركمان ولا الكلدان أو الآشوريين ولا الأمازيغيين والشيشان وغيرهم من القوميات غير العربية المتعايشة في دول عديدة.
ولن اتطرق الى مسايرة بعض النقابات لحكوماتها السياسية وكونها جزءا لايتجزأ منها وذيلاً يلحق بها، كما كان الحال في العراق، فهذه مسألة بحاجة الى شرح وتوضيح وتفصيل أكثر من هذا الموضوع.
ومانحن بصدده أنه يفترض ان تكون النقابة في أي بلد هي المعبر الحقيقي عن أوسع شريحة من المحامين في ذلك البلد، وكما يفترض أن يكون الأتحاد بحد ذاته القاسم المشترك الذي يضمن تحقيق أهداف وطموحات المحامين المنتسبين لهذا الأتحاد الأوسع.
أي بمعنى أن الأتحاد لايمكن أن يعمل بالضد من اهداف أي نقابة من النقابات المنتسبة اليه، والا لحدث التعارض والتناقض بين أهداف النقابة المحلية والأتحاد.
وعليه فأن اتحاد المحامين العرب وهو المنظمة الأوسع يتخذ المواقف السياسية والموضوعية وفق توجهات أكبر شريحة ممكنة من المحامين، وليس وفق التوجهات السياسية للأمين العام المساعد أو احد الأعضاء، ليصار الى امتطاءه وأتخاذه معبراً وجسراً لتمرير الأهداف السياسية والرغبات الشخصية.
وبأعتبار أن أتحاد المحامين العرب واجهة أخرى عريضة لمراقبة حقوق الأنسان ويقف بالضد من انتهاكها وخرقها، ويعمل على فضح خرق وتجاوز حقوق الأنسان من قبل السلطات والجماعات بالنظر لما يمثله من تجمع النخبة الواعية والمثقفة والمتطلعة الى حياة افضل والأرتقاء بمستوى الشعوب نحو الأفضل والدفاع عن الديمقراطية ولما تشكله من وعي قانوني عام لصالح الأنسان، فأن هذا الأتحاد يعمل بما تمليه عليه سياسة واهداف الأتحاد المنصوص عليها في النظام الداخلي الذي اقرته النقابات التي وقعت عليه عند تأسيسه وقيامه.
وعلى الأتحاد ان يبتعد عن الأنتقائية في الموقف السياسي، والتوازن في العمل السياسي والقانوني، كما أن على الأتحاد ان يلتزم ضميرياً دوماً الى جانب الشعوب ويبتعد قدر الأمكان عن أن يصير ذيلاً وتابعاً للسلطات، وكذلك في الأبتعاد عن صيرورة الأتحاد كرة في أحد الملاعب السياسية تستخدمها بالركل والضرب والتباهي وفق مشسئتها ورغباتها.
والعراق احد الدول المساهمة في اتحاد المحامين العرب.
ومن أسس العمل القانوني في المحاماة هو ان لايكون المحامي ظهيراً للمجرمين، وأن لايوظف المحامي امكانياته في تسهيل افلات المجرم من جريمته أو تخليص المتهم مما اتهم به اذا كان حقاً قد ارتكب الفعل المخالف للقانون، ولذا كان المحامي وعلى الدوام هو القضاء الواقف، وهو السند الأساس الثاني للعدالة، والظهير الآخر لتحقيق العدالة، وتمثل نقابات المحامين العرب وغير العرب النخبة المثقفة والمتميزة في النشاط الوطني والسياسي في كل زمان ومكان.
وماأستجد من أحداث اعتيادية في العراق لاتعدو كونها الا ضمن أحداث داخلية الشأن وخاصة بأهل العراق في مطالبتهم محاكمة رئيسهم المقبوض عليه لأتهامه بشتى الأتهامات وليس اولها جرائم القتل والأغتيالات ودفن الأحياء والأمر بقتل الناس بالأسلحة الجرثومية والكيمياوية، وتشريد الملايين وتجريدهم من جنسياتهم والأستحواذ على ممتلكاتهم، وليس آخرها بعثرة اموال العراق وأفقاره وتضييع ثرواته وتشريد قدراته العلمية والثقافية ومحاربة رموزه الوطنية وطغيانه ودكتاتوريته على حد زعم الشعب العراقي.
ويفترض بأن لكل متهم محام يدافع عنه ويحضر معه في جلسات التحقيق والمحاكمة بموجب وكالة رسمية معتبرة ووفق الطريق القانوني الذي رسمه القانون في العراق، مثلما يفترض ان للمتهم صدام حسين محامي سيان أن كان عراقياً أو عربياً او أجنبياً بشرط أن يكون الطريق القانوني في الوكالة قانونياً.
وضمن هذه المعادلة لاتعدو القضية الا اعتيادية يحكمها مبدأ ان المتهم بريء حتى تثبت أدانته، غير أن أتحاد المحامين العرب وبحكم وجود بعض المحامين المبتلين بالأعتقاد بصحة الفكر البعثي والصدامي للعرب لم يستوعبوا أن يكون قائدهم الرمز متهماً، فهم يعتقدون انه فوق الأتهامات وأن الشعب العراقي هو من يكون جديراً بالأتهام وأن الضحايا كانوا يستحقون الموت.
وبحكم تمكن بعض الشخصيات القانونية من استغلال وجودها ضمن الأتحاد قامت تلك الأسماء بتوظيف أسم الأتحاد وصوت المحامين في معادلة سياسية غير عادلة ولاتمت لهدف النقابة ولالأسس المشروع ولالمهنة المحاماة ولالحقوق الانسان حين استخدمت الأتحاد وسيلة لتمرير شعاراتها ومواقفها السياسية تحت مزاعم وحجج واهية وتحت غطاء الدفاع عن الحرية.
ولم نسمع ان الأتحاد وقف موقفاً للحد من الأستغلال المتعمد لأسمه وأستغلاله اعلامياً وسياسياً، كما لم يستطع الأتحاد أن يتصدى لمستغلي أسمه وحشره في موقف سيااسي مناويء للشعب العراقي ولنقابة العراق بأعتبارها من الأعضاء الفاعلين، ولم ينطلق صوت الأتحاد للدفاع عن كيانه كونه لايمثل تياراً سياسياً معيناً.
والمتمعن جيداً يجد ان نفس الأصوات كان خرساء حين كان الطاغية العراقي يقتل الحياة والانسان في العراق ويقمع الحقوق وينتهك العدالة، وكان بأمكان اتحاد المحامين العرب ان يسلك الطريق القانوني المنصوص عليه في النظام الداخلي باعتبار ان نقابة المحامين العراقية عضوا اصيلاً في الاتحاد بأستدعاء من يمثلها ومناقشته حول موضوع الدفاع عن ادكتاتور العراقي بدلا من الطريقة الغوغائية والاعلامية الديماغوغية التي اساءت للنقابة ولسمعة العدالة والقانون.
اطلع القاريء على تصريحات واتهامات اطلقها اشخاص يحتمون باسم النقابة ويتسترون خلف واجهتها شتمت شهداء العراق واساءت الى شعب العراق والى العدالة والقضاء في العراق دون وجه حق ودون ان تسلك الاصوات المذكورة الطريقة القانونية، بل ودون ان يمنعها احد من الدفاع عن طاغيتنا.
والغريب ان الاتحاد لم يحرك ساكناً في الدفاع عن عضو اصيل وفاعل فيه، والغريب ان النقابة وقفت تتضامن مع الشاتمين ومطلقي الاتهامات وكأنها تريد قابلة ان تكون الغطاء الذي يتبر قع به مطلقيها تحت زعم ان النقابة ضد الاحتلال، وكانها توحي بأن شعب العراق ونقابة المحامين العراقية العريقة مع وجود الأحتلال.
لقد توضح للمطالع هشاشة التضامن في نقابة المحامين مع الحق، وتلمسنا نحن المتابعين لما يجري على الساحة العراقية والعربية من احداث مدى فداحة الظلم في الموقف حين تنحاز النقابة وتتقبل ان يتستر خلفها من يريد ترويج شعارات الدفاع عن العهد البائد والطاغية المتهم وتحريفها عن قصدها الهادف الى استخلاص الحقيقة وتحقيق العدالة.
على ان اتحاد المحامين العرب الذي يناقش قضية انتهاكات حقوق الانسان في الدول العربية بورقة واحدة – وفق مايذكر المحامي عبد القادر العيادي في تقريره المنشور بالأنترنيت – ويمتدح انظمة معينة مبتلية بخرق وانتهاكات لحقوق الانسان، وكون الأتحاد جزء من المنظومة الرسمية العربية لايمكن ان ترتجي منه أن يقف مع مصلحة شعب من الشعوب أو يشير الى مكامن الظلم والطغيان في اية قضية .

زهير كاظم عبود

( مقال منقول من موقع إيلاف )


  ابن العراق    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  11/9/2004



الاخوة الزملاء

 السلام عليكم

    ليسمح لي زميلي سامح ان اعطي وجهة نظري فيما يقول ..وارجو ان ينسع صدره ان كنت لاأتفق معه في بعض ما قال...

   ان الطاغية صدام هو في حوزة قوات الاحتلال ..ولن تسري عليه سوى ارادة جيش الاحتلال ..

  سواء وقف الى جانبه كل محامو العالم ام لم يقفوا ...ان الامر رهن بأرادة المحتل ومايخطط له ..

  فأرجو ان لاتنجر الى مايردده البعض عن حقوق صدام وحقه في المحاكمه ..وتحاولون لن تنسونا مصيبة العراق الكبرى وهي كون جمهورية العراق هي دولة عربية وعضو في الامم المتحدة ، محتلة من قبل مجموعة من الدول بقيادةالولايات المتحدة وبعض الانتهازيين والذيول من العرب وغيرهم ..

 تحت حجج يعرف سذجة الناس انها كاذبة ..بل يعلم الجميع ان صدام لم يعد بعد هزيمته في الكويت الا نمرا من ورق ..اراد الغربيون اطالة عمر نظامه لاسباب تتعلق بمخططهم للشرق الاوسط الكبير وأكتمال بقية حلقاته ..

  أقول ان مشكلتنا هي ليست حصول صدام على محاكمة من عدمه ...فهذا امر تحكمه السياسة ...

 وسنرى مفاجآت تنسينا مانتحدث عنه الان ...ان اي جمعية او اتحاد عربي هو محكوم رغما عنه بارادة الدول التي تنظم اليه بدءا بجامعة الدول العربية ...لذا لاتحمله ما لايستطيع .

  ان صدام حسين له الق في محاكمة عادلة وليحضر كل من يريد ان يدافع عنه اذا كنا واثقين ان لدينا الحجة والدليل  لادانته وادانة كل مايمكثله من طغيان وظلم بحق شعبه ..

  نعم صدام كان رئيسا للعراق وكان لديه سفير للولايات المتحدة الاميكية وبريطانيا وكل دول العالم وحسب الظروف ...نحن لانخاف من تلك الحقيقة ...انه جزء من تاريخ العراق ..رغم كل سوءه ..

 لن نكذب على انفسنا ...ولتكن محاكمته هي اهم مافي هذا الجزء من تاريخ العراق....

  الا اذا كان بعض من لهم نصيب من جيفة الحاضر المخزي الذي تمنحهم اياه امريكا يخشون من اشياء لانعرفها نحن البسطاء من ابناء الشعب ...

  اذا كنا ندعي اننا احسن من صدام فبماذا سنتميز عنه ؟؟؟؟؟

       مع احترامي للجميع 

  

 الولايات المتحدة الامريكية



  احمد حلمى    عدد المشاركات   >>  318              التاريخ   >>  13/9/2004



الزميل أبن العراق :

سواء أتفقنا أو أختلفنا حول هذه القضية .. لا أملك إلا أن أبدى إعجابى بأسلوبك المتحضر فى طرح وجهة نظرك التى تبدو فيها هادئا محكما العقل معملا لمبادىء العدالة والحق التى هى أساس من يمتهن بمهنة المحاماة .

ورغم أنك أبن للعراق وواضح  من طرحك أنك كان لك قدر من المعاناه مع نظام صدام ولكن عليت بمبادئك فوق شهوة الانتقام وقررت حقه فى المحاكمة العادلة وحقه فى الدفاع عن نفسه وهذا وحده يستحق التحية .

وأخيرا اقف عند عبارتك الأخيرة التى تقول فيها : ' اذا كنا ندعي اننا احسن من صدام فبماذا سنتميز عنه ؟؟؟؟؟ '  وأقدم لك خالص التحية على هذه العبارة الراقية المتحضرة وفكرك المتقدم من خلالها .


أحمد حلمى 

المحامى بالنقض 

www.almohameen.com

 


  ابن العراق    عدد المشاركات   >>  5              التاريخ   >>  14/9/2004



استاذي وزميلي أحمد حلمي المحترم

 السلام عليكم ..

    أود أن أعبر عن شكري الخجول والمتواضع لكلماتكم السامية والتي ستزيد من يقيننا بأن المقدمات الصحيحة تؤدي الى نتائج صحيحة

  انني كمحامي عراقي ستبقى مصر عامة ونقابة المحامين فيها مثلا اعلى للمدرسة القانونية العربية ..رحم الله تعالى السنهوري  وبقية الاساتذة الكبار الذين كرسوا لغة الحق والمنطق والحجة على السنتنا ...

  وسيكون لنا لقاء في قادمات الايام معكم انشاء الله تعالى ..

     مع فائق احترامي وتقديري لك ولكافة الزملاء

     زميلكم

  ابن العراق



  ايادفحماوي    عدد المشاركات   >>  31              التاريخ   >>  21/9/2004



على المجد الذي أنتم فيه.. ولكني صاحب مبدأ!!

 

شبكة البصرة

روى الدكتور عدنان الباجه جي وزير الخارجية العراقي الأسبق وعضو مجلس الحكم الانتقالي الحالي لمقربيه تفاصيل اللقاء الذي أجراه أعضاء مجلس الحكم مع الرئيس المخلوع صدام حسين في الأسر والحوار الذي تم بينهم وبينه وتخلله العديد من المواقف والمشادات الكلامية التي كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي.
والقصة كما يرويها الدكتور الباجه جي جاءت ضمن السيناريو التالي :
كان صدام مستلقياً على أريكة محاطة بالمقاعد وقد همّ بتعديل استلقائه لدى مشاهدتهم وبتثاقل كبير وبدا متعباً للغاية وكأنه نهض للتو من نوم عميق رد علينا السلام بشيء من التثاقل بمستوى الصدمة التي ألمت به واستدار برأسه نحو الدكتور عدنان الباجه جي وقال له:
'كيف سمحت لنفسك وأنت السياسي البارع ووزير الخارجية اللامع أن تعمل مع هكذا أناس جهلاء في عالم السياسة لا يعرفون شيئاً سوى المصالح الذاتية والفوائد المالية'؟!
وقد أجابه الباجه جي بدبلوماسية متخلصاً من جوابه المحرج أمام زملائه في مجلس الحكم واكتفى بالابتسام ولم يجرحه بل تعجب من إرادته وعنفوان كبريائه  كما سردها لمقربيه!!
غير أن موفق الربيعي حاول استفزازه بقوله: لماذا لم تنتحر؟ كما ادعيت ووعدت بذلك؟ أجابه صدام بكل استرخاء وبلغة تنم عن الاستهزاء واللامبالاة.
قال لعضو مجلس الحكم: وتسألني لماذا لم تنتحر؟؟ ألا تعرف كيف تم اعتقالي ألا ترى بأني لا أقوى على الحركة وأني لم أزل أعاني من تأثير المخدر أفهم السياسة ولعبتها الكبرى وهذه ليست وليمة تقيمها 'للموساد' بشقتك بلندن أيها الدكتور فصدام لا يهاب الموت، والكلام لصدام، والتاريخ سوف يؤكد هذا الأمر أنا أعرف أنكم لن تخبروا الشعب بهذا الحديث وحقيقة ما جرى. واستطرد صدام يقول لكن التاريخ لا يحجب بغربال. كما الشمس يا مجلس (...) ويقول المصدر إن صدام تجاهل الربيعي واكتفى بالأجوبة السالفة بشكل أدهش جميع الحاضرين.
ويقول المصدر إن الدكتور أحمد الجلبي خاطب صدام : كان بودنا أن تقول لنا لماذا دخلت الكويت؟؟ تنفس صدام بقوة ثم أجابه : جميع الدلائل تشير ومنها الملكية وغير الملكية تؤكد عراقية الكويت وحتى عبدالكريم قاسم أراد أن يفعلها قبلي عندما أحال حاكم الكويت على التقاعد وقال إن الكويت قضاء تابع لمحافظة البصرة!!
وأكد صدام لمحاوريه أن الكويت ستبقى عراقية رغم أنف الجميع(!!) الأجيال العراقية القادمة لن تدعها وهي عراقية خالصة أما ما يقال هنا وهناك فهي مجرد مقتضيات لواقع حال تمر به جميع دول المنطقة وأما الحقيقة فهي موجودة ويعرفها الجميع وأنت من ضمنهم 'يا جلبي'!!
ثم أردف صدام بقوله أنا أعرف ما تريدون قوله إذا كنتم تعتقدون بأني نادم فأنتم واهمون صدام لا يندم على شيء لقد كان بإمكاني الحفاظ على كل هذا المجد وهذا البناء الذي أنتم فيه ولكنني صاحب مبدأ ربما أكون مخطئاً ولكن مبدئي الذي آمنت به وسرت عليه ويبقى التاريخ وحده من يعطي لكل ذي حق حقه!!
الحكم فيه كل شيء - والكلام لصدام - فيه المساوىء وفيه الايجابيات، ودعوني أخبركم بشيء الذين يصفقون لكم اليوم هم ذاتهم الذين صفقوا لي بالأمس هكذا هي الشعوب دائماً لها الموجود في الساحة ويبقى عليكم الإدراك بأن صدام لا يخشى الموت ولا يخشى ما سيحدث له أبداً وهذا الأمر لا تعرفونه جيداً. وقال صدام مؤكداً لمجلس الحكم أنتم يا مجلس الحكم ستدفعون ثمن غضبته الكبيرة إنه شعب يريد كل شيء ومن اللاشيء ولن يصبر عليكم طويلاً.
هذا حديث مجتزأ من حوار طويل وفي نهاية الحوار قال له موفق الربيعي:
لعنك الله في الدنيا والآخرة يا صدام. فأجابه صدام بعصبية اخرج من هنا يا ابن (...) يا (...) (يا...) وهم للاشتباك به ولكنه أسرع إلى الخروج.

الرياض 26/12/2003

 


ايادفحماوي fahmawey@yahoo.com


  عراقنا    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  21/9/2004



زملائي الافاضل

تحية طيبة و بعد

بادىء ذي بدئ لفت انتباهي و شدني كثيرا المناقشة القانونية و الموضوعية و الطرح الموضوعي من قبل كل الزملاء فيما يتعلق بقضية محاكمة الرئيس العراقي السابق صدام حسين و اود ان أضيف يا زملائي الافاضل ما يلي ان الحديث عن جرائم صدام و انتهاكه لحقوق الانسان ليس حديثا و ليس غريبا على المسامع وأن ما روي عن صدام و جرائمه ينطوي على الكثير من الحقيقة و البعض من المبالغة ولأن الجمل أذا سقط كثرت سكاكينه اصبح كل الشعب العراقي يدعي انه ضحية لصدام وأرهاب صدام ليتبوأو اماكن حكم جديدة يعدون فيها انفسهم ليكونوا طغاة جدد و عصابات جدد ..................... ان ايها السادة الأفاضل لا أريد الدفاع عن صدام ولا اريد القول انه حمل وديع لم يقترف جرائم يندى لها جبين الأنسانية لكنني يا سادتي الأفاضل اناشدكم كقانونين ان لاتنكروا عليه حقه في الحصول على محاكمة قانونية عادلة اسوة بأي متهم أخر ........... أنا من العراق و قد عشت سنوات عمري كلها في ظل نظام صدام بجوره و ظلمه و طغيانه ألا أنني أسألكم ايها السادة هل ان نظام صدام هو حالة شاذة ؟ وهل أن ما جرى في العراق لم يسبق وأن حصل في جزء أخر من العالم ؟ وهل أن الحكام الحاليين سواءا كانونا عربا أو غير عرب هم منزهون من هذه الجرائم ؟ .....في الحقيقة أنا لآ أعتقد ,بل اننا لو فتشنا في أوراق البعض من أولئك الذين ما زالوا على الكراسي لوجدنا العجب و لوجدنا فنون أخرى من الظلم و الطغيان لم تتوصل اليها مخيلة طاغيتنا ألا ان الفرق أن صدام لم يكن محظوظا بما فيه الكفاية و أحترقت ورقته قبل الأوان لذا دعونا نكن أناس عقلانيين و قانونين قبل كل شيئ لنترك للعدالة أن تأخذ مجراها و تقرر ما تراه بحق هذا المتهم وأنا أثق تمام الثقة بالقضاء العراقي و مقدرته على التعامل مع هذه المسألة ....................

عراقنا 



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 4304 / عدد الاعضاء 62