اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
8/29/2004 1:38:33 PM
   6 ساعات فى النجف       

                           ستة ساعات في النجف


بقلم :عماد الدين حسين

الاماكن أو المدن مثل البشر وربما مثل النساء .. مدن تذهب اليها او تعيش فيها، لكنها لا تترك فيك أثراً ..
تنساها بمجرد المغادرة ..مدن اخرى تعيش فيك وتسكنك، نابضة بالحياة وبالبشر، من هذا النوع الاخير غالبية المدن العراقية، الارض والجدران تضج وتنضح بالتاريخ والحضارة، في كل منطقة تذهب اليها، يقولون لك، هنا عاش النبي فلان، وهنا استقر الملك فلان، وهنا ولد الشاعر
الفحل فلان، وهنا كانت الحضارة التي علمت الدنيا بأسرها. وهنا دارت المعركة التي غيرت مجرى البشرية وهنا اكتشف الناس الكتابة، وهنا ... وهنا. 
قبل حوالي سبع سنوات اتيحت لي الفرصة لزيارة العراق ضمنمجموعة صغيرة من صحفيين مصريين، قرروا ان يذهبوا، تضامنا مع الشعب العراقي، حاملين معهم شحنة رمزية من الادوية والادوات المدرسية في عز سنوات الحصار، القاسم المشترك بين افراد المجموعة، انهم كانوا جميعا ينتمون لما يسمى في مصر «صحف الجنوب الفقيرة»، وما زلت اذكر انني حصلت على بدل سفر من جريدتي «العربي» مقداره مئة جنيه مصري اي ماكان يساوي وقتها قبل تعملق الدولار وتقزم الجنيه حوالي ثلاثين دولارا! 
وأحمد الله حتى هذه اللحظة اننا قررنا ان نسافر على حسابنا الخاص، والا ربما ظهرت اسماؤنا في كوبونات النفط وكشوف المخابرات وهي الموضة التي طالت بحق او بدون حق غالبية من سافروا للعراق في تلك الفترة، معظمهم تعاطفوا فعلا مع محنة هذا الشعب، وبعضهم كانت القضية بالنسبة لهم محض تجارة. 
وبسبب حالتنا المالية المتعثرة، فلم نستطع السفر جواً الى عمان ومنها برا الى بغداد كما كان شائعا وقتها، لذلك استأجرنا سيارة ميكروباص «14 راكباً» تحركت بنا مساء احد ايام الجمعة من شارع فيصل بالجيزة، ووصلت بغداد صباح الاثنين اي حوالي اربعة ايام كدنا نموت خلالها عشرات المرات لولا ستر الله ولطفه، الميكروباص كان «مهكعا» وفي حالة سيئة، والسائق ربما كان يفهم في اي شيء الا القيادة، تعرضنا للسين والجيم في كل نقطة حدودية مررنا بها من نويبع المصرية الى العقبة الاردنية نهاية بمنفذ الكرامة العراقي الكل يسأل، لماذا انتم ذاهبون، وماذا ستفعلون، وماذا تحملون معكم؟ 
المسافة من نهاية الحدود الاردنية عند الرطبة وحتى بغداد
حوالي 500 كيلومتر، كانت هي الاصعب في الرحلة بأكملها، والاكثر رعباً، الوقت كان بداية الليل، وبمجرد السير فوجئنا بمن يحذرنا من قطاع الطرق واللصوص، الذين وصلت جرأتهم وقتها حد سرقة وفد نقابي عربي كبير، وتجريداعضائه من كل شيء سوى جواز السفر والملابس الداخلية، وقيل وقتها ان المطرب كاظم الساهر تعرض هو الآخر لعملية سرقة كبرى على نفس الطريق. 
لم نخش على انفسنا لاننا لا نملك شيئا، لكننا خشينا على زميلاتنا في الرحلة، ولذلك كان الحل الوحيد هو الاتفاق مع سائق شاحنة نفط اردنية كبيرة ان نسير خلفه طوال الطريق، حتى وصلنا نقطة تسمى «الكيلو 160» وجلسنا في كافتريا حتى جاء الصباح واستأنفنا الطريق، فوصلنا بغداد لنشعر ان الله كتب لنا اعماراً جديدة. 
المهم نسينا آلام الطريق وبدأنا جولتنا بزيارة مستشفيات كثيرة لنرى امام اعيننا نتيجة الحصار الهمجي على الشعب العراقي المغلوب على امره خاصة الاطفال وتصادف وقتها انعقاد مهرجان بابل، التقينا بأدباء وصحفيين وكتاب عراقيين كثر، وبعد توطد المعرفة الى حد ما، وشعور بعض هؤلاء بالامان ادركت ان الحصار لم يكن خارجيا فقط بل هو داخلي ايضا، وعندما يصارحك شاعر واديب موهوب لم يعرفك الا منذ ايام قليلة بأنه لا يستطيع مجرد شراء جورب فانت لا تحتاج لتفكير كي تدرك حقيقة الوضع. 
لم يكن في برنامج الرحلة الا زيارة بغداد، وبابل تلك المدينة العظيمة التي لم تبح بكل اسرار حضاراتها بعد،
طلبت وثلاثة من الزملاء من احد مرافقينا الرسميين زيارة للنجف والكوفة وكربلاء، تلكأ الرجل كثيراً وظل يماطلنا والرحلة تقترب من نهايتها، لم نجد مفرا سوى التخلص من عبء هذا الرجل الذي كانت تفوح منه رائحة مخبر الأمن التقليدي المعروف في كل بلدان العالم الثالث! 
ذهبنا الى محطة الحافلات المركزية في بغداد، ومنها استأجرنا سيارة الى النجف قطعت المسافة في حوالي الساعة والنصف. باعتبار انها تبعد حوالي 160 كيلومترا جنوب غرب العاصمة، مساحة المدينة 1338 كيلومتراً مربعاً، تقع على حافة الهضبة الغربية للعراق، وترتفع فوق سطح البحرحوالي سبعين متراً. 

وصلنا هناك .. تجولنا في المدينة القديمة المحيطة بمرقد الامام علي رضي الله عنه، ازقة ضيقة، وحوار اشبه بحواري مصر الفاطمية او تلك الحواري التي تقع خلف الجامع الازهر ومنطقة خان الخليلي والازقة الصغيرة المتفرعة منها، هذه الازقة يعيش فيها علماء الحوزة العلمية الدينية، وبها المدارس الدينية، مبانيها قديمة ومعظمها لا يزيد على طابقين. 
أما ما يمكن تسميته بالنجف الجديدة، فالشوارع مستقيمة وفسيحة، وبها بعض العمارات المرتفعة، الاسواق ايضا عريضة، لكن الاحساس العام الذي ينتابك هناك هو انها «مدينة مريفة».. أي خليط بين الريف والمدينة. 
الناس العاديون بالمدينة ودودون وبسطاء للغاية، تشعر انك ليس في بلدك فقط بل في قريتك «وربعك» حان وقت صلاةالعصر، دخلنا الصحن الحيدري، كانت المفاجأة الاولى بالنسبة لي هي تلك القطعة المطاطية الصغيرة التي اعطاها الي احد الواقفين على مدخل المسجد كي اضعها تحت جبيني اثناء السجود، وبسرعة تذكرت انها تعبير رمزي وبديل للحجر الصغير يستخدمها المصلون تكفيرا منهم عن مقتل الحسين رضي
الله عنه في كربلاء. 
المرقد او المسجد العلوي او الصحن الحيدري او الروضة الحيدرية كلها اسماء لما يعتقد البعض انه يضم رفات الامام علي رضي الله عنه رابع الخلفاء الراشدين وزوج بنت الرسول عليه الصلاة والسلام، هذا المكان يمتد على مساحة 15 الف متر مربع، بني عام 1640 ميلادية، وتعرض لمحاولة نهب عام 1802، فيه خمسة ابواب كبيرة هي الطوسى والقبلةوالسوق الكبير والعمارة والعبابجي. 
وطبقا للقائمين على الوقف الشيعي داخل المرقد فهناك غرفة داخل الصحن العلوي تحتوي على كنوز ونفائس ومصاحف وقناديل وسجاد ومجوهرات لا تقدر بثمن، ويقال ان محتويات هذه الغرفة تحديداً هي السبب في تعثر مفاوضات تسليم مفاتيح المرقد من انصار مقتدى الصدر الى مكتب المرجع الشيعي علي
السيستاني خلال الايام الماضية. 
انتهت الصلاة والجولة داخل المرقد ومقابر «دار السلام»القريبة منه ... في الفناء الواسع المحيط بالمسجد كانت المفاجأة الثانية بالنسبة لي، وهي قيام بعض الفتية ببيع صور بدت لي غريبة، سألنا عنها، وجاءت الاجابة التي لم اتوقعها على الاطلاق وهي انها لسيدنا علي رضي الله عنه،والحسين. 

خرجنا من النجف بعد زيارة لم تدم اكثر من ست ساعات لكنتفاصيلها في الذاكرة كأنها كانت بالأمس فقط، مررنا على الكوفة توأم النجف وعاصمة خلافة سيدنا علي التي لا تبعد عنها اكثر من عشرة كيلومترات تقريبا، ثم واثناء العودة لبغداد عرجنا بسرعة على كربلاء والتي تبعد عن العاصمة مسافة 11كيلومترات، وعن النجف بحوالي 80 كيلومترا. 
في كربلاء اشار لنا السائق الى المكان الذي حصلت فيه الفاجعة حيث استشهد الحسين، في هذه اللحظة تذكرت بجلاءالوصف الخلاب الذي ابدع في تصويره الكاتب المصري الراحل عبد الرحمن الشرقاوي: «الحسين ثائراً ثم الحسين شهيداً»، هذا الوصف جعلني ابكي بحرقة اثناء القراءة من زمن بعيد من شدة الظلم الذي تعرض له الحسين وصحبه. سلام الى النجف الاشرف في محنتها وإلى كل مدن العراق الطاهرة. 
عدنا الى فندق المنصور في بغداد، هذا الفندق الذي تعرضالمبنى الملاصق له للضربة الاولى من قوات الاحتلال في بداية الغزو، ظناً ان صدام حسين كان موجوداً فيه، ولم يدر بخلد اي منا وقتها ان هذه المنطقة بأكملها والموجود  بها القصر الجمهوري والاذاعة والتلفزيون والسفارات والممتلئة بصور الرئيس القائد والطبيب والمعلم والصانع والزارع وأي مهنة تخطر على بال المرء ستتحول بعد سبع سنوات الى ما يسمى بالمنطقة الخضراء حيث مقر القوات المحتلة. 
قبل هذه الزيارة للعراق كان في ذهني الكثير من الاحكام المسبقة والمباديء التي تشبه البديهيات، بعدها مباشرة اصبح لدى المرء يقين لا يتزعزع، خلاصته انه بدون حرية الانسان في وطنه، فلا حرية للوطن، لا يوجد هناك وطن حر يقيمه العبيد، مهما حسنت النوايا او صرخت الشعارات. 
لكن وفي المقابل واذا كان العراق نفسه قد بقي شامخاً بعد غزو المغول التتري وخيانة ابن العلقمي الذي ركب دبابة الغزاة «الدبابة في ذلك الوقت كانت حصانا او جملا». رغم هذا فهل نشك انه سوف يستعيد حريته ان عاجلاً أو آجلاً ؟!. 

الغزاة يأتون، ولانهم ضد الطبيعة ومنطق الاشياء، ومهمااطالوا يرحلون، لانهم ببساطة عابرون، لايتركون وراءهم سوى الصناعة الوحيدة التي برعوا فيها، الخراب والدمار والدماء، لم نسمع من قبل عن غزاة يبنون او يعمرون، ورغم كل ما يفعلون، ينتهون وفي قاع مزبلة التاريخ يستقرون.


انتهت رحلتنا وركبنا الميكروباص البائس مرة اخرى، وحرصنا على التحرك من بغداد صباحاً حتى نتفادى قطاع الطرق واللصوص في طريقنا للحدود الاردنية، اما اللافتة الاولى التي رأتها عيناي بعد الخروج من العاصمة بحوالي خمسين كيلومترا تقريباً فكانت سهما يشير الى مدينة لم اكن قد
سمعت عنها من قبل .. كان اسمها الفلوجة


  أريب    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  30/8/2004



كانت المفاجأة الأولى بالنسبة لي هي تلك القطعة المطاطية الصغيرة التي أعطاها إلى أحد الواقفين على مدخل المسجد كي أضعها تحت جبيني أثناء السجود،

 

 

 

في الفناء الواسع المحيط بالمسجد كانت المفاجأة الثانية بالنسبة لي، وهي قيام بعض الفتية ببيع صور بدت لي غريبة، سألنا عنها، وجاءت الإجابة التي لم أتوقعها على الإطلاق وهي إنها لسيدنا علي رضي الله عنه ، والحسين

 

 

 

 

سبحان الله!!!!!!!


إذا كان المحامين لا يكتبون الأحكام فهم يعدوا لها البحوث والمرافعات فيقدموا للقضاة المادة الأولية لصناعته ، فمشقة القضاة تكون في البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح أما المحامين فعليهم مشقة كبرى في البحث بالإبداع والتأسيس والمبدع خير من المرجح0

  الساعدي     عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  30/8/2004



التسبيح امر جيد, و لكني اعتقد ان قصد الزميل قطعة (طينية) و تم طباعتها بشكل خاطىء ( مطاطية ) فانا ابن النجف و اهل مكة ادرى بشعابها, اما اذا كنت مستغربا من السجود على التربة فانا ادعوك لقرأة الاحاديث التالية و فيها ما يدلّ على صحة السـجود على الأرض

 

1 ـ ' جُعلت لي الأرض مسـجداً وطهوراً '

انظر: صحيح البخاري 1 / 149 ح 2 و ص 190 ح 98، صحيح مسلم 2 / 63 ـ 64، سنن الترمذي 2 / 131 ح 317، سـنن أبي داود 1 / 129 ح 489، سنن النسائي 2 / 56، مسند أحمد 2 / 240 و 250.

وفي لفظ مسـلم: ' جُعلت لنا الأرض كلّها مسـجداً، وجُعلت تربتها لنا طهوراً إذا لم نجد الماء '- صحيح مسـلم 2 / 63 ـ 64، كتاب المسـاجد ومواضع الصلاة.

وفي لفظ الترمذي: ' جُعلت لي الأرض كلّها مسـجداً وطهوراً '- سـنن الترمذي 2 / 131 ح 317.  عن علي، وعبـد الله بن عمر، وأبي هريرة، وجابر، وابن عبّـاس، وحذيفة، وأنس، وأبي أُمامة، وأبي ذرّ.

وفي لفـظ البـيـهقي: ' جُعلـت لي الأرض طهـوراً ومسـجداً '1- السـنن الكبرى 2 / 433، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 64.

وفي لفظ له أيضاً: ' جُعلت لي الأرض طيبة ومسـجداً، وأيّما أدركته الصلاة صلّى حيث كان '- السـنن الكبرى 2 / 435، وانظر: صحيح مسـلم 2 / 63.

 2 ـ ' الأرض لك مسـجداً، حيثما أدركت الصلاة فصـلّ ' صحيح مسلم 2 / 63، سنن النسائي 2 / 32، وانظر: صحيح البخاري 1 / 149 ضمن ح 2.  قاله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأبي ذرّ.

3 ـ ابن عبّـاس: إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) سـجد على الحجر.

أخرجه الحاكم في المسـتدرك، وصحّحه هو والذهبي المسـتدرك على الصحيحين 1 / 625 ح 1672 .

4 ـ أبو سـعيد الخـدري، قـال: أبصـرت عينـاي رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعلى أنفه أثر الماء والطين صحيح البخاري2 / 6 ـ 7 ح 200 و ص 15 ح 220، سـنن أبي داود 1 / 234 ح 894.

5 ـ رفاعة بن رافع، مرفوعاً: ثمّ يكبّر فيسـجد فيمكّن جبهته من الأرض حتّى تطمئنّ مفاصله وتسـتوي.

أخرجه البيهقي في السـنن الكبرى السـنن الكبرى 2 / 102.

6 ـ ابن عبّـاس وأنس وبريدة، بإسـناد صحيح مرفوعاً:

ثلاثة من الجفاء: يمسـح جبهته قبل أن يفرغ من صلاته - مجمع الزوائد 2 / 83.

 وفي لفظ واثلة بن الأسـقع: لا يمسـح الرجل جبهته من التراب حتّى يفرغ من الصلاة المعجم الكبير 22 / 56 ـ 57 ح 134، المعجم الأوسط 7 / 115 ح 6907، مجمع الزوائد 2 / 83 ـ 84.

 7 ـ جـابر بـن عبـد الله، قـال: كـنـت أُصلّـي مـع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الظهر فآخذ قبضة من حصىً في كفّي لتبرد حتّى أسـجد عليه، من شـدّة الحرّ المستدرك على الصحيحين 1 / 309 ح 701، وصحّحه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي.

 وفي لفظ لأحمد: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صلاة الظهر، وآخذ بيدي قبضة من حصىً فأجعلها في يدي الأُخرى حتّى تبرد، ثمّ أسـجد عليها، من شـدّة الحرّ مسـند أحمد 3 / 327.

وفي لفظ البيهقي: كـنت أُصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)صلاة الظهر، فآخذ قبضة من الحصى في كفّي حتّى تبرد، وأضعها بجبهتي إذ سـجدت، من شـدّة الحرّ.

فقال البيهقي: قال الشـيخ: ولو جاز السـجود على ثوب متّصل به لكان ذلك أسـهل من تبريد الحصى في الكفّ ووضعها للسـجود عليها، وبالله التوفيق السـنن الكبرى 2 / 105.

 8 ـ أنس بن مالك: كنّا نصلّي مع رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في شـدّة الحرّ، فيأخذ أحدنا الحصباء في يده فإذا برد وضعه وسـجد عليـه السـنن الكبرى 2 / 106.

 9 ـ خــبّــاب بـن الأرتّ، قــال: شــكـونـا إلـى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شـدّة الرمضـاء في جباهنا وأكـفّنا فلم يُشْـكِنا السـنن الكبرى 2 / 105 و 107، نيل الأوطار 2 / 270.

 10 ـ عمر بن الخطّاب: مُطرنا من الليل فخرجنا لصلاة الغداة فجعل الرجل يمرّ على البطحاء فيجعل في ثوبه من الحصباء فيصلّي عليه، فلمّا رأى رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك قال: ما أحسـن هذا البسـاط!

فكان ذلك أوّل بدء الحصباء السـنن الكبرى 2 / 440.

وأخرج أبو داود عن ابن عمر: مطرنا ذات ليلة فأصبحت الأرض مبتلّة، فجعل الرجل يأتي بالحصى في ثوبه فيبسـطه تحته سـنن أبي داود 1 / 122 ح 458.

11 ـ عياض بن عبد الله القرشي: رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رجلا يسـجد على كَـوْر عمامته، فأومأ بيده: ارفع عمامتَك، وأومأ إلى جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.

12 ـ عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا كان أحدكم يصلّي فليحسـر العمامة عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.

13 ـ نافع: إنّ عبـد الله بن عمر كان إذا سـجد وعليه العمامة يرفعها حتّى يضع جبهته بالأرض السـنن الكبرى 2 / 105.

 14 ـ عبادة بن الصامت: أنّه كان إذا قام إلى الصلاة حسـر العمامة عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105.

 15 ـ أبو عبيـدة: إنّ ابـن مسـعود كـان لا يصـلّـي ـ أو: لا يسـجد ـ إلاّ على الأرض.

أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع المعجم الكبير 9 / 255 ح 9263، مجمع الزوائد 2 / 57.

16 ـ إبراهيم: أنّه كان يقوم على البردي ويسـجد على الأرض.

قلنا: ما البردي؟

قال: الحصير.

أخرجه الطبراني في الكبير، وعنه في المجمع المعجم الكبير 9 / 255 ح 9264، مجمع الزوائد 2 / 57.

 17 ـ صالح بن حيوان السـبائي: إنّ رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)رأى رجلا يسـجد بجنبه، وقد اعتمّ على جبهته، فحسـر رسـول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عن جبهته السـنن الكبرى 2 / 105، نصب الراية 1 / 386.

  

 

 


المحامي الساعدي

  أبو جهاد     عدد المشاركات   >>  71              التاريخ   >>  30/8/2004



من معرفتى المحدودة بالمذهب الشيعى ومن خلال ما سمعته من اصدقائى الذين قاموا بزيارة ايران والعراق علمت أن السجود عند الشيعة فى الصلاة يكون على شىء من التراب وهذا كان تفسير قطعة الطوب أو الحجر الذى يتسلمها المصلى عند دخوله المسجد . والبعض أراد تفسيرها على انها وثنية وهذا غير صحيح فهم يسجدون بوضع الرأس على هذا الحجر باعتباره من تراب ولا يسجدون والحجر أماهم كما يصور البعض .

ولكن إذا كان هذا أمر لازم عند الشيعة فى الصلاة فهذا ما يمكننا مناقشته باعتباره محور خلاف . فلا غضاضه من الصلاة على التراب ولكن الأمر ليس إلزام بمعنى أن الصلاة على سجادة أو غطاء ليس محرما .

هذا فى حدود معلوماتى وأظن أن الأحاديث التى أوردها الزميل فى المشاركة السابقة لم يرد بها ما يصرح بتحريم السجود على غير تراب .   والله أعلم .


ابو جهاد

  أريب    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  31/8/2004



1-لا أعلم لما الزميل حصر تفسير استغرابي على واقعة السجود على القطعة الطينية فقط ولم يتطرق لما ذكره الكاتب من قيام بعض الفتية ببيع بعض الصور الغريبة يدعون أنها لسيدينا علي وابنه الحسين , فأرجو طالما أنه من أبناء النجف أن يوضح لنا موضوع تلك الصور والشكر له سلفا 0

2- ما ذكره الزميل من أحاديث ليست لها علاقة بالقطعة الطينية التي يقوم أحد الواقفين على باب المسجد بإعطائها لمن أراد الصلاة , فهي وحسب ما فهمت منها أنها تشير إلى طهارة الأرض للتيمم والصلاة فيها وما نقل من استخدام الحصى للوقاية من شدة الرمضاء أو من بلل الأرض فيضعها الرجل تحته 00الخ

3-   هل هي تلك القطعة طينة فعلا أم ما ذكره الزميل أبو جهاد من أنها حجر أو طوب

4- هل يشترط في تلك القطعة شروط معينة ؟ أم يتم إحضارها من أي مكان؟

5-   هل يعني من كل ما سبق أن الصلاة بدون تلك القطعة لا تجوز؟

 

أرجو إفادتنا  

 

 

 

 

 


إذا كان المحامين لا يكتبون الأحكام فهم يعدوا لها البحوث والمرافعات فيقدموا للقضاة المادة الأولية لصناعته ، فمشقة القضاة تكون في البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح أما المحامين فعليهم مشقة كبرى في البحث بالإبداع والتأسيس والمبدع خير من المرجح0

  الساعدي     عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  1/9/2004



الاستاذ العزيز اريب :

  1. ان المنتدى ليس بالمكان المناسب و المخصص لشرح الاختلافات المذهبية و ان من اراد ان يبحث عن الحقيقة فان كتب الفريقين متوفرة في كل مكان و بفضل الانترنيت فانك تستطيع ان تقرأ كل كتب الشيعة و السنة بمختلف مذاهبهم و ارائهم, وان جوابي عن استغرابك كان بسبب الخطاء الذي اظُـنه مطبعي و هو ( قطعة مطاطية), اما عن الصور التي يبيعها الصغار في النجف فليس لها علاقة بالدين او المذهب حيث انها صور لفنانين عديدين رسمو صورة للامام علي( عليه السلام) و ليس صورته الحقيقية اعتمادا على ماتناقلته كتب التاريخ من اوصافه التي تشبه الى حد غير معلوم الصور التي رسمها هولاء الفنانين اما الصور الخاصة بسيد شباب اهل الجنة سبط الرسول الاكرم فانها مستوحاة من واقعة الطف التي قام الامويين بتسيير جيش جرار الى العراق لمنع الامام الحسين من الوصول الى الكوفة لذلك جرت المعركة في منطقة كربلاء قبل وصول الامام الى الكوفة و ادت الى استشهاد الامام و افراد عائلته و اصحابه و لم يسلم من بطش الامويين حتى الطفل الرضيع و قاموا بسبي نساء اهل البيت و بنات فاطمة الزهراء   لذلك فان الفنانيين استلهموا هذه الواقعة ليرسموا المعركة و احداثها و كما قلت لك فان هذه الصور هي عبارة عن رسوم لفنانين و لا علاقة للدين او المذهب بها .
  2. اما الاحاديث التي ذكرتها و غيرها فانها تبين ان السجود كان في زمن الرسول الاكرم( صلى الله عليه و اله و سلم) على الارض حيث لم يثبت ان الرسول الاكرم ( صلى الله عليه و اله و سلم) كان يسجد على سجادة مصنوعة في الصين او اوربا او امريكا و بمواد غير معروفة او ان الصحابة الكرام كانوا يتبارون باقتناء سجادة خاصة للصلاة و كلما كانت هذه السجادة مزخرفة و غالية الثمن كلما كانت الصلاة مقبولة اكثر .  بل كان التابعي و الفقيه الكبير مسروق بن الاجدع يأخذ في اسفاره لبنة من ارض المدينة المنورة و المطهرة ليسجد عليها كما اخرجه الحافظ الثقة امام السنة و مسندها ابو بكر بن ابي شيبة في كتابه ( المصنف) . والرجل تلميذ الخلافة الراشدة ، فقيه المدينة ومعلم السنة بها ، وحاشاه من البدعة.
  3. بالطبع فان التربة لا تبقى طينا و انما تجف و تصبح كالحجر فعند مزج التراب بالماء و تركه ليجف يصبح الناتج حجرا.
  4. لا توجد اي شروط لهذه التربة و يجوز احضارها من اي مكان ففي ايران تنتشر تربة يقومون بجلبها من مدينة مشهد حيث قتل الامام علي الرضا و يسجدون عليها و حتى في العراق فعند عدم وجود تربة حسينية يقومون بجلب اي تربة طاهرة يتيقن بطهارتها ، ومن أي صقع من أرجاء العالم كانت او اي ورقة شجر ليسجدوا عليها و لكن ما ظنك بحرمة تربة هي مثوى قتيل الله ، وقائد جنده الأكبر المتفاني دونه ، هي مثوى حبيبه وابن حبيبه ، والداعي إليه ،والباذل دون سبيله أهله ونفسه ونفيسه ، والواضع دم مهجته في كفه تجاه إعلاء كلمته ، ونشر توحيده ، وتحكيم معالمه ، وتوطيد طريقه وسبيله وهي التي جعلت عليا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يأخذ قبضة من تربة كربلاء لما حل بها فشمها وبكى حتى بل الأرض بدموعه ، وهو يقول : يحشر من هذا الظهر سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب . أخرجه الطبراني وقال الهيثمي في المجمع 9 : 191 رجاله ثقات . كما ثبت من طرق العامّة ـ كما رواه جمع من حفّاظهم ـ بأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لمّا جاءه جبرئيل عليه السلام بقبضةٍ من تراب كربلاء، شمها وقبلها وأخذ يقلّبها بحزن بالغ حتى قالت له أُمّ سلمة: ما هذه التربة يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: « أخبرني جبرائيل أنّ ابني هذا ـ يعني الحسين عليه السلام ـ يقتل بأرض العراق، فقلت لجبرائيل: أرني تربة الاَرض التي يقتل بها، فهذه تربتها » المعجم الكبير|الطبراني 3: 108 ـ 110|2817 و 2818 و 2819 و 2820 و 2821. والمستدرك على الصحيحين|الحاكم النيسابوري 4: 440|8202 كتاب تعبير الرؤيا وفي طبعة 4: 498. وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. سير أعلام النبلاء|الذهبي 3: 188 ـ 189|48 ترجمة الحسين الشهيد عليه السلام. وذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى|المحب الطبري : 146 ـ 148 مكتبة القدسي 1356 هـ. ومنتخب كنز العمال|المتقي الهندي 5: 66 مقتل الحسين رضي الله عنه، دار إحياء التراث العربي 1410 هـ ط1.

  5. ان السجود عند الشيعة هو كما سئل الامام الصادق من قبل هشام بن الحكم ، قال هشام بن الحكم: قلت لاَبي عبدالله الصادق عليه السلام: أخبرني عمّا يجوز السجود عليه وعمّا لا يجوز؟
    قال عليه السلام: « السجود لا يجوز إلاّ على الاَرض أو ما أنبتت الاَرض إلاّ ما أُكل أو لُبس » فقلت له: جُعلت فداك ما العلة في ذلك؟
    قال عليه السلام: « لاَنَّ السجود هو الخضوع لله عزَّ وجلَّ فلا ينبغي أن يكون على ما يؤكل أو يُلبس، لاَنّ أبناء الدنيا عبيد ما يأكلون ويلبسون، والساجد في سجوده في عبادة الله تعالى، فلا ينبغي أن يضع جبهته في سجوده على معبود أبناء الدنيا الذين اغتروا بغرورها. والسجود على الاَرض أفضل ؛ لاَنّه أبلغ في التواضع والخضوع لله عزَّ وجلَّ »
    من لا يحضره الفقيه 1: 177|1 باب 41. وعلل الشرائع: 341|1 باب 42.
  6. لذلك فاننا نتخذ نحن من تربة كربلاء قطعا وأقراصا نسجد عليها كما كان فقيه السلف مسروق بن الأجدع و التزام الشيعة الاِمامية بالسجود على التربة الحسينية لا يعني اعتقادهم بعدم صحة السجود إلاّ على التربة الحسينية، إذ لا وجود لهذا القول عند فقهائهم أجمع، بل لا توجد رواية واحدة في الحديث الشيعي تحصر السجود بالتربة الحسينية، نعم وردت روايات كثيرة متواترة عن أهل البيت عليهم السلام في بيان فضل التربة الحسينية وطهارتها واستحباب السجود عليها مع كونها أسلم من غيرها من جهة النظافة والنزاهة المؤكدة فيها.

 


المحامي الساعدي

  سامح سمير    عدد المشاركات   >>  47              التاريخ   >>  2/9/2004



الزميل الساعدى .. لست أنا كاتب الموضوع فهو منقول من مقال لصحفى بجريدة العربى لذلك قد يكون الخطاء المطبعى من أصل المقال ولا علم عندى إذا كان المقصود قطعة مطاطية ام طينية فدرايتى بالطقوس الشيعية محدودة .  

لم أطرح هذا الموضوع لنبارى فى الخلاف المذهبى ولكنى طرحته لما وجدت فيه رائحة العراق الحبيب وأرض كانت يوما حرة واصبحت الآن تحت الاحتلال .


سامح سمير المحامى

  أريب    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  7/9/2004



الأستاذ العزيز الساعدي

 

معنى ذلك أن تلك الصور لسيدنا عليه وابنه هي من وحي الخيال وما انزل بها من سلطان وأعجب لعدم اعتراض علماؤكم عليها ومنعها

أما بالنسبة للسجود فأوجز لك الآتي :

أولا – ما قاله إمام العصر سماحة العلاّمة محمد ناصر الدين الألباني :

وقفت على رسالة لبعضهم , وهو المدعو السيد عبد الرضا !! المرعشي الشهرستاني بعنوان ' السجود على التربة الحسينية ' ومما جاء فيها ص ( 15 ) : وورد أن السجود عليها أفضل , لشرفها وقداستها وطهارة من دفن فيها . فقد ورد الحديث عن أئمة العترة الطاهرة عليهم السلام , ينور إلى الأرض السابعة , وفي آخر : أنه يخرق الحجب السبعة , وفي آخر : يقبل الله صلاة من يسجد عليها ما لم يقبله من غيرها , وفي آخر أن السجود على طين قبر الحسين ينّور الأرضين .
ومثل هذه الأحاديث ظاهر البطلان عندنا , وأئمة أهل البيت رضي الله عنهم براء منها , وليس لها أسانيد عندهم ليمكن نقدها على نهج علم الحديث وأصوله , وإنما هي مراسيل ومعضلات !! ولم يكتف مؤلف الرسالة بتسويدها بمثل هذه النقول المزعومة عن أئمة أهل البيت , حتى راح يوهم القّراء أنها مروية في كتبنا نحن أهل السنة , فها هو يقول : وليست أحاديث فضل هذه التربة الحسينية وقداستها منحصرة بأحاديث الأئمة عليهم السلام , إذ أن أمثال هذه الأحاديث لها شهرة وافرة في أمهات كتب بقية الفرق الإسلامية , عن طريق علمائهم ورواتهم , ومنها ما رواه السيوطي في كتابه ' الخصائص الكبرى ' في باب ' إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الحسين عليه السلام ' وروى فيه ما يناهز العشرين حديثاً عن أكابر ثقاتهم , كالحاكم والبيقهي وأبي نعيم والطبراني والهيثمي في ' المجمع ' وأمثالهم من مشاهير رواتهم .

فاعلم أيها المسلم أنه ليس عند السيوطي ولا الهيثمي ولو حديث واحد يدل على فضل التربة الحسينية وقداستها , وكل ما فيها مما اتفقت عليه مفرداتها إنما هو إخباره صلى الله عليه وسلم بقتله فيها – أي الحسين رضي الله عنه – فهل ترى فيها ما ادعاه الشيعي في رسالته على السيوطي والهيثمي !! اللهم لا , ولكن الشيعة في سبيل تأييد ظلالاتهم وبدعهم , يتعلقون بما هو أوهى من بيت العنكبوت !!

ولم يقف أمره عن هذا التدليس على القّراء , بل تعداه إلى الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فهو يقول : ' وأوّل من اتخذ لوحة من الأرض للسجود عليها هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في السنة الثالثة من الهجرة , لما وقعت الحرب الهائلة بين المسلمين وقريش في أحد , وانهدم فيها أعظم ركن للإسلام !! وهو حمزة بن عبد المطلب , عم رسول الله صلى الله عليه وسلم , أمر النبي صلى الله عليه وسلم نساء المسلمين بالنياحة !! عليه في كل مأتم , واتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره فيتبركون به !! ويسجدون عليه لله تعالى , ويعملون المسبحات منه , كما جاء في كتاب ' الأرض والتربة الحسينية ' وعليه أصحابه ومنهم الفقيه .. ' السجود على التربة الحسينية ص ( 13 ) .

والكتاب المذكور هو من كتب الشيعة – أي كتاب الأرض والتربة الحسينية – فتأمل أيها القارئ الكريم كيف كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم , فادعى أنه أوّل من اتخذ قرصاً للسجود عليه , ثم لم يسق لدعم دعواه إلا أكذوبة أخرى , وهي أمره صلى الله عليه وسلم النساء بالنياحة على حمزة في كل مأتم , ومع أنه لا ارتباط بين هذا وبين اتخاذ القرص كما هو ظاهر , فإنه لا يصح ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم , كيف وهو قد صح عنه أنه أخذ على النساء في مبايعته إياهن ألا ينحن , كما رواه الشيخان وغيرها عن أم عطية .

وبيدو لي أنه بنى الأكذوبتين السابقتين على أكذوبة ثالثة , وهي قوله في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم : ' واتسع الأمر في تكريمه إلى أن صاروا يأخذون من تراب قبره , فيتبركون به ويسجدون عليه لله تعالى ' !! فهذا كذب على الصحابة رضي الله عنهم وحشاهم من أن يقارفوا مثل هذه الوثنيّة , وحسب القراء دليلاً على افتراء هذا الشيعي على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أنه لم يستطع أن يعزوا ذلك لمصدر معروف من مصادر المسلمين سوى كتاب ' الأرض والتربة الحسينية ' وهو من كتب بعض متأخريهم , ولمؤلف مغمور منهم , ولأمر ما لم يجرؤ الشيعي على تسميته والكشف عن هويته , حتى لا يفتضح أمره بذكره إياه مصدراً لأكاذيبه !!

ولم يكتف حضرته !! بما سبق من الكذب على السلف الأول بل تعداه إلى الكذب على من بعدهم , فاسمع إلى تمام كلامه السابق : ' أنّ التابعي الفقيه مسروق بن الأجدع (ت 62هـ ) كان يصحب في أسفاره لبنة من المدينة يسجد عليها . كما أخرجه ابن أبي شيبة في كتابه المصنّف ، باب من كان حمل في السفينة شيئاً يسجد عليه . فأخرج بإسنادين أنّ مسروقاً كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها ' المرجع السابق .

قلت ( الألباني ) وفي هذا الكلام عديد من الكذبات :

الأولى : قوله ' كان يأخذ في أسفاره ' فإنه بإطلاقه يشمل السفر براً , وهو خلاف الأثر الذي ذكره !!

الثانية : جزمه بأنه كان يفعل ذلك , يعطي أنه ثابت عنه , وليس كذلك , بل ضعيف منقطع كما يأتي بيانه .

الثالثة : قوله ' ..بإسنادين ' كذب , وإنما هو إسناد واحد , مداره على محمد بن سيرين , اختلف عليه فيه , فرواه ابن أبي شيبة في ' المصنف ( 2 / 43 / 1 ) ' من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال : نبئت أن مسروقاً كان يجمل معه لبنة في السفينة , يعني يسجدها عليها .

ومن طريق ابن عون عن محمد : أن مسروقاً كان إذا سافر حمل معه في السفينة لبنة يسجد عليها . فأنت ترى أن الإسناد الأول من طريق ابن سيرين , والأخر من طريق محمد , وهو ابن سيرين , فهو في الحقيقة إسناد واحد , ولكن يزيد بن إبراهيم قال عنه : 'نبئت' فأثبت أن ابن سيرين أخذ بذلك بالواسطة عن مسروق , ولم يثبت ذلك ابن عون وكل منها ثقة فيما روى , إلا أن يزيد بن إبراهيم قد جاء بزيادة في السند , فيجب أن تقبل كما هو مقرر في ' المصطلح ' لأن من حفظ حجة على من لم يحفظ , وبناء عليه فالإسناد بذلك إلى مسروق ضعيف , لا تقوم به حجة , لأن مداره على راوٍ لم يسم مجهول , فلا يجوز الجزم بنسبة ذلك إلى مسروق رضي الله عنه ورحمه كما صنع الشيعي .

الرابعة : لقد أدخل الشيعي في هذا الأثر زيادة , ليس فيها أصل في ' المصنف ' وهي قوله : ' من تربة المدينة المنورة ' ! فليس لها ذكر في كل من الروايتين عنده , كما رأيت , فهل تدري لم افتعل الشيعي هذه الزيادة في هذا الأثر ؟

لقد تبيّن له أنه ليس فيه دليل مطلقاً على اتخاذ القرص من الأرض المباركة ( المدينة المنورة ) للسجود عليه , إذا ما تركه على ما رواه ابن أبي شيبة , ولذلك ألحق به هذه الزيادة , ليوهم القراء أن مسروقاً رحمه الله اتخذ القرص من المدينة للسجود عليه تبركاً , فإذا ثبت له ذلك , ألحق به جواز اتخاذ القرص من أرض كربلاء , بجامع اشتراك الأرضين في القداسة !!

وإذا علمت أن المقيس عليه باطل لا أصل له , وإنما هو من اختلاق الشيعي , عرفت أن المقيس باطل أيضاً , لأنه كما قيل : وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟! فتأمل أيها القارئ الكريم مبلغ جرأة الشيعة على الكذب , حتى على النبي صلى الله عليه وسلم في سبيل تأييد ما هم عليه من الضلال , يتبين لك صدق من وصفهم من الأئمة ' أكذب الطوائف الرافضة ' سلسلة الأحاديث الصحيحة ( 3 / 162 – 166 ) .

يقول جلال : ولقد نقل هذه الفرية بحرفها وحذافيرها الكثير من علماء الرافضة , فقد نقلها جعفر السبحاني في كتابه ' مع الشيعة الإمامية في عقائدهم ص : 166 ' وفي كتاب ' الإعتصام بالكتاب والسنة ص : 86 ' ومن العجيب أنه يقول : ' وهذه القاعدة كانت ثابتة عند السلف الصالح وإن غفل التاريخ عن نقلها ' !! ونقلها المستبصر !! عاطف سلام في كتابه ' فقهيات بين الشيعة والسنة ص : 52 ' وقال : ' ووفق هذه النظرة الصائبة جرى بعض فقهاء السلف الورعين والمحتاطين لدينهم من أهل القرون الأولى ' !! ونقلها غيرهم الكثير , فهنيئاً لهم هذا الأستبصار , الذي يجعلهم يكذبون وينقلون الكذبة حتى يوهمون الناس بأنها حقيقة

 

 

ثانيا-  بحثت في الإنترنت عن التربة الحسينية فوجدت خلاف ما ذكرته وما تؤمن به منها :

1- ماقاله الخميني فيها :

'وهذه التربة التي هذا فضلها تختص بان في تربتها شفاء ولهذا يسوغ في شرعهم الأكل منها ولا يلتحق بها غيرة في هذه المزية ولاحتى تربة قبر الرسول (ص)' !!!!

2- قال عباس القمي « لا يجوز مطلقا على المشهور بين العلماء أكل شيء من التراب أو الطين إلا تربة الحسين المقدسة استشفاء من دون قصد الإلتذاذ بها بقدر الحمصة. والأحوط أن لا يزيد قدرها على العدسة، ويحسن أن يضع التربة في فمه ثم يشرب جرعة من الماء ويقول: اللهم اجعله رزقا واسعا وعلما نافعا وشفاء من كل داء وسقم« (مفاتيح الجنان547).!!!!!!!!!·

3-  قالوا «تراب قبر الحسين عندهم شفاء من كل داء. وأمن من كل خوف فللتربة فضلها يشرب منها المريض فيتحول إلى صحيح كأن لم يكن به بأس. ويحنك بها الطفل. وتوضع مع الميت في قبره لتقيه من عذاب القبر. ويمسك بها الرجل ويعبث بها فيكتب له أجر المسبحين. لأنها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح هو» (بحار الأنوار 101/118 و140 أمالي الطوسي 1/326 وسائل الشيعة 10/415 كامل الزيارات 278 و285 ).

· قال أبو عبد الله »حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان« (كامل الزيارات 275 بحار الانوار 101/124).

· وقال » إن الله جعل تربة جدي الحسين رضي الله عنه شفاء من كل داء وأمانا من كل خوف. فإذا تناولها أحدكم فايقبلها وليضعها على عينه وليمرها على سائر جسده وليقل : اللهم بحق هذه التربة وبحق من حل بها…« (أمالي الطوسي 1/326 بحار الأنوار 101/119).

 

 

وهناك الكثير على هذا الرابط

http://www.fnoor.com/fn1189.htm


إذا كان المحامين لا يكتبون الأحكام فهم يعدوا لها البحوث والمرافعات فيقدموا للقضاة المادة الأولية لصناعته ، فمشقة القضاة تكون في البحث للمقارنة والمفاضلة والترجيح أما المحامين فعليهم مشقة كبرى في البحث بالإبداع والتأسيس والمبدع خير من المرجح0

  الساعدي     عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  7/9/2004



         ان جل ما تحاول الوصول اليه هو الاساءة الى شيعة اهل البيت و اني انصحك بان تترك هذا التعصب الاعمى فلا كرهك للشيعة سيدخلك الجنة و لا هذا التعصب الاعمى, و قد قال الامام علي ( عليه السلام) ( لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على ان يبغضني ما ابغضني و لو صببت الدنيا بجماتها على المنافق على ان يحبني ما يحبني , و ذلك انه قضى فانقضى على لسان النبي الامي ( عليه السلام) انه قال ( يا علي لا يبغضك مؤمن و لا يحبك منافق) اما ما قاله امام عصرك فاني اقول لك ان الالباني او البخاري او غيره لا يعلموا اكثر من اهل بيت رسول الله فالسجود على التربة الحسينية يمثل حالة من حالات السجود على الأرض، فإن كان إجماع المسلمين قائم على صحة السجود على الأرض وترابها، فلا نجد أيّ مبرر لاستثناء هذه التربة، سوى التعصب الذي تعاني منه و الدليل على تعصبك هو اعتمادك على موقع في الانترنيت يعود الى احد الناصبين اعذنا الله منهم و الا ماهو المانع من تقبيل التربة الحسينية فهي لا تمثل ممارسات غير مشروعة، وإلاّ فالمسلمون قاطبة يمارسون الاحترام والعناية والتقبيل للقرآن والكعبة والحجر الأسود، فهل يقال بأنهم يعبدون القرآن والكعبة والحجر الأسود؟ والشيعة يقتدون بسيد الأنبياء  صلى الله عليه وآله فهو أول من قبّل هذه التربة الطاهرة كما أكدت ذلك عدة من الأخبار منها:

1. روى الحاكم النيسابوري في (المستدرك على الصحيحين ج4/398 ) عن أم سلمة رضي الله عنها أنّ رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر، ثم اضطجع فرقد ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبلها، فقلت ما هذه التربة يارسول الله؟ قال: أخبرني جبريل (ع) أنّ هذا يقتل بأرض العراق للحسين، فقلت لجبريل أرني تربة الأرض التي يقتل بها فهذه تربتها. .. .

   (ثم قال الحاكم): 'هذا حديث صحيح على شرط الشيخين (البخاري ومسلم) ولم يخرجاه

2. وروى السيوطي في (الخصائص الكبرى) في باب أخبار النبي (ص) بقتل الحسين (ع) ما يناهز العشرين حديثا عن أكبر الثقات من رواة علماء السنة ومشاهيرهم كالحاكم والبيهقي وأبي نعيم وإضرابهم عن أم سلمة وأم الفضل وعائشة وابن عباس وأنس صاحب رسول الله (ص) وخادمه الخاص كلها تؤكد خبر التربة التي نزل بها جبرئيل على رسول الله (ص) (محمد الحسين كاشف الغطاء: الأرض والتربة الحسينية ص94). 

و اذا اردت المزيد فاني انصحك بمشاهدة الموقع الاتي :

 http://www.yahosein.org/maktaba/torbah/index.html


وبغضّ النظر عمّا في تلك التربة من شرف معنوي باعتبارها مذكِّراً ومنبهاً على آيات الصمود الحقّ بوجه الطاغوت، وما فعله آل رسول الله من إيثار الحقّ على مهجهم وما جناه آل الشيطان على أنفسهم، فإنّها لم تكن في الواقع سوى قطعة من تراب طاهر، والمناقشة في صحة السجود عليها كالمناقشة في صحة السجود على أي تراب طاهر، لكونهما من جنس واحد، إذ لم تكن تربة الحسين عليه السلام معدناً وإن كانت في واقع الحال أعزّ على قلوب المؤمنين من الذهب الابريز، بل هي من جملة التراب الطاهر الذي جعله الله تعالى مسجداً وطهوراً.
على أنّ المناقشة في صحة السجود عليها لم نجد لها أثراً قبل بروز الانحراف في الفكر والعقيدة الذي تزعّمه بعض من تمرّنوا على قبول الجهل بشكل عجيب، واعتادوا الكذب الصريح بشكل أعجب من الذين قدّر لهم أن يكونوا دعاة لترويج الباطل وقدر لدعوتهم أن يكون لها أنصار وأتباع . و اني اعذرك لجهلك فان على يقين بانك منذ صغرك و انت تسمع امام العصر و المغرب ابن تيمية و هو يقول
:( ومن هنا ذهب مَن ذهب مِن الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعاراً لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لم يكن الترك واجباً لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميَّز السُّني من الرافضي ، ومصلحة التميُّز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب. وهذا الذي ذُهب إليه يُحتاج إليه في بعض المواضع إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب . منهاج السنة 2|147.)

 

 

 

 

 


المحامي الساعدي

  إدارة    عدد المشاركات   >>  113              التاريخ   >>  7/9/2004



الأخوة الزملاء،

تحرص إدارة المنتدى - وستظل بإذن الله تعالى - على أن يكون المنتدى ساحة حوار راقٍ بين الزملاء، وساحة حوار هو أصلاً لا يزدهر إلا إذا جرى بين مختلفين، وسنظل نحظر الحوار الطائفي أو المذهبي الضيق الذي يوسع من الخرق الذي نحاول من خلال الحوار بين الواعين أن نرتقه ونلحمه لحمة واحدة، وفي أحيان أخرى نترك حوارًا قد يتناول اختلاف مذهبي - رغم كراهتنا - إذا صب هذا الحوار في صالح وحدة أمتنا، كل أمتنا على اختلاف مذاهبها ومشاربها، لأننا ندرك أنه على أرضية تلك الوحدة التي تظللها رايات الإيمان بالله تعالى سوف تنتصر أمتنا.

آملين من الزملاء دومًا الاختلاف بالحسنى، آملين في ذات الوقت ألا يصل الحوار إلى حوار مذهبي يُخرج المنتدى عن رسالته وهو أن يكون ساحة حوار راقٍ بين القانونيين العرب، ونأمل أن يقدر الزملاء ذلك وننتظر دومًا تفاعلاً داخل الأطر التي حددها المنتدى، والتي تعبر عن غالبية زواره والمشاركين فيه .

لكم التحية ولكل الزملاء الأجلاء


الحمد لله

  أريب    عدد المشاركات   >>  39              التاريخ   >>  8/9/2004



لسادة الإدارة ولازال الحوار راقيا والحمد لله وليس هناك خرقا بإذن الله

الأستاذ العزيز الساعدي

  أولا - الأمر لا يستدعي منك هذا الانفعال  والتعصب فأنت هداك الله تحاول أن

ثانيا – أحمد الله تعالى أنني من نسل هذه الشجرة الشريفة الطاهرة ولكن ذلك لا ينفعني في دخول الجنة إلا برحمة الله أولا ثم بأعمالي0

ثالثا – أن كتب الشيعة أنفسهم وردت فيه أقوال آل البيت فيمن غدر بهم سأوردها لك على سبيل المثال :

1-   قول الحسين رضي الله عنه عندما دعوه إلى الكوفة ثم غدروا به فصرخ في وجوههم وقال ' تبا لكم أيتها الجماعة وترحا وبؤسا لكم ، حين استصرختمونا ولهين، فاستصرخناكم موجفين، فشحذتم علينا سيفا كان في أيدينا وحمشتم علينا نار أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم إلبا على أوليائهم ويدا لأعدائكم ... ولا ذنب كان منا إليكم فهلا لكم  الويلات إذ كرهتمونا والسيف مشيم والجأش طامن ، والرآي  لـم يستحصف ، ولكنكم أسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم إليها الفراش ثم  نقضتموها سفها وضلة . .. أجل والله خذل فيكم معروف نبتت عليه أصولكم وأنذرت عليه عروقكم ، فكنتم أخبث ثمر شجر للناظر وأكلة للغاصب ، ألا لعنة الله على الظالمين الناكثين الذين ينقضون الإيمان بعد توكيدها . . . ) الاحتجاج للطبرسي 2/24 .

2-   وتقول فاطمة الصغرى وهي من أهل البيت الذين يتباكى عليهم الشيعة بكاء التماسيح : ( أما بعد، يا أهل الكوفة يا أهل المكر والغدر والخيلاء إنا أهل  بيت ابتلانا الله بكم وابتلاكم بنا فجعل بلاءنا حسنا) المرجع نفسه .

3-   ومثلهما الإمام السجاد علي بن الحسين رضي الله عنهما وهو الإمام الرابع المعصوم عند الشيعة حيث يقول : ( هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة حيل بيتم وبين شهوات أنفسكم ، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل) المرجع نفسه أما إلامام الحسن رضي الله عنه فقد فضل (معاوية رضي الله عنه) على هؤلاء الشيعة الغدرة المكرة حيث يقول : ( أرى والله معاوية خير لي من هؤلاء يزعمون أنهم لي شيعة ابتغوا قتلي وانتخبوا ثقلي وأخذوا مالي، والله لئن أخذ مني معاوية عهدا أحقن به دمي وأؤمن في أهلي ، خير من أن يقتلوني فيضيع أهل بيتي وأهلي ولو قاتلت معاوية لأخذوا بعنقي حتى يدفعوني إليه سلما ..) المرجع نفسه

4-    ويقول الإمام علي رضي الله عنه : ( لم وددت والله أن معاوية صارفني بكم صرف الدينار بالدرهم أخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلا منهم يا أهل الكوفة منيت منكم بثلاث واثنين صم ذوو أسماع ، وبكم ذوو كل عمي ذوو أبصار لا أحرار صدق عند اللقاء ولا إخوان ثقة عند البلاء ، تربت أيديم يا أشباه الإبل غاب عنها رعاتها ، كلما جمعت من جانب تفرقت من جانب آخر000) نهج البلاغة

5- ما رواه عمدتكم في الجرح والتعديل ( أبو عمرو الكشي) بسنده عن الإمام الصادق رضي الله عنه  قال: ( ما أنزل الله سبحانه آية في المنافقين إلا وهي فبمن ينتحل التشيع )

6-   ويقول الإمام الصادق عليه السلام : ( لو قام قائمنا بدأ بكذابي شيعتتا فقتلهم ) رجال الكشي

7-   ويقول الإمام الصادق أيضا : ( أن ممن ينتحل هذا الأمر-( أي التشيع)- لمن هو شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا  ) رجال الكشي

 8- ويقول الباقر عليه السلام : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي

 9- ويقول الإمام الرضا عليه السلام : ( إن ممن ينتحل مودتنا أهل البيت من هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال ) الكافي

10-  روى ثقة إسلامهم (محمد بن يعقوب الكيني ) بسنده عن موسى بن بكر الواسطي قال : (قال لي أبو الحسن عليه السلام ) :

 

لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واضعة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين، ولو تمحصتهم لما خلص من الألف واحد )

 

وأخير ةليس آخرا اراك على أحسن حال الأسبوع القادم

 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2664 / عدد الاعضاء 62