اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
11/1/2013 10:15:27 AM
  الاخوان تعمل في صالح 30/6      

سامي عبد الجيد أحمد يكتب: الإخوان فى خدمة ثورة يونية الجمعة، 1 نوفمبر 2013 - 14:00 صورة أرشيفية صورة أرشيفية Add to Google قد يعتقد البعض، أن ما تقوم به جماعة الإخوان من تظاهرات هى ضد الوطن, وقد يعتقد البعض الآخر بأنه حق مشروع، ونحن نوافقة عليه, وقد يرى البعض بأن هذه التظاهرات هى نتاج مؤامرات خارجية وداخليه على مصر, لكل إنسان الحق فى ابدأ رأيه بحرية كاملة دون حجر أو مصادرة. لكن ومن وجهة نظرى، أن ما تقوم به جماعة الإخوان من تظاهرات ومهما أخذت من أشكالها سواء كانت سلمية أو مظاهرات مصحوبة بالعنف أرى من وجهة نظرى بأنها تصب فى مصلحة ثورة 30 /6 بعكس الآخرين، الذين يرون فيها معوق للتقدم والتنمية وإفشال الدولة وحجج واهية وشماعة الفاشلين. وأتمنى ألا يصدر قانون التظاهر بل ليظلوا كما هم في الشارع حتي يكون حيًا بوجهة نظر مخالفة ومغايرة، كما كنا قبل 30/6 مع اختلاف الوسيلتين من التظاهر، لأنه القوى الثورية فى التظاهر أيام الرئيس المتهم مرسى كانت ضد حكم الجماعة والمرشد بسلمية لم تلوث بدماء ولا بحرق ولا بتخريب, بعكس الواقع الذى نعيشة الآن. وبحسبه بسيطة يمككنا أن نقوم بعملية ضرب وقسمه وطرح لما تقوم به جماعة الإخوان، فإننا سوف نجد بأن تضرب بنيانها القوى وتقسم الشعب إلى فئات متصارعة ثم نطرح منهم الأوفياء الوطنين لهذا البلد، فنصل إلى النتيجة التى نرجوها. ومن هنا فإن المظاهرات حق مشروع كفله الدستور والمواثيق العالمية، فإن كان ما يقومون به من مظاهرات تتسم بالسلمية فأهلا بها ولتظل قائمة لأنها فى النهاية فى مصلحة ثورة 30 /6، حيث إنها سوف تشكل قوة ضغط على النظام خشية من انضمام بعض الفئات المهمشة، والتى تعانى اقتصاديًا وسوء الحالة المعيشية فيخرجون للانضمام إليهم فى تظاهرات حتى تكبر كرة الثلج, ومن هنا سوف تعمل الحكومة جاهدة وبكل طاقاتها على تلافى هذا الأمر والإسراع فى عملية العدالة الاجتماعية، بما يحقق العدل والكرامة للمواطن المصرى. وإن كانت تلك التظاهرات هى كما نراه متسمه بالعنف والدم والحرق والتخريب، فهى في صالح 30/6، حيث اكتشف المواطن حقيقة الجماعة التى تاجرت بالدين وضحكت على بسطاء الأمة، وان ما الثورة التى قامت كانت لحماية أرواحهم وممتلكاتهم وكرامتهم التى كان من المترقب لها أن تصبح من الآثار المصرية, وهذا العنف والدم والتخريب والشهداء الذين يتساقطون بأيدى الإرهاب والشماتة الواضحة فى أحاديثهم وتصريحاتهم أوضحت لنا بأنهم لا ينتسبون إلى الإسلام أو ينتمون إلى الإنسانية فأوجدت حائطًا بينهم وبين غالبية الشعب وبغبائهم وتكبرهم وعنادهم يزداد السور ارتفاعًا وسوف ينفر منهم الشعب ويحاصرهم فكريًا وأسريًا، وينتهى بهم الأمر إلى عزلة مجتمعية تسببوا فيها لأنفسهم بغبائهم. الشكر لجماعة الإخوان، لأنكم تعملون فى صالحنا أقصد صالح ثورة 30/6. سامي عبد الجيد احمد فرح


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3792 / عدد الاعضاء 62