اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عاشق الحرية
التاريخ
10/8/2013 4:29:12 PM
  ليظل سرادق العزاء منصوبا فلن يضيرنا شيء       

سوف  يظل سرادق العزاء منصوبا في ربوع مصر .
لم يحدث في تاريخ الانسانية قديما او معاصرا وربما ايضا في المستقبل ان انتصرت جماعة علي وطن بشعبه  ومؤسساته  لكنها  مسألة وقت قد تطول او تقصر لكنه من المؤكد بانها سوف تسبب الكثير من الجراح ومزيدا من سرادقات العزاء التي سوف تظل منصوبة في كل ربوع مصر ويتحمل وزرها من  اصابه الغرور والكبر والذى ابتعد عن الفهم الصحيح لدين الله  ولسنة  نبية عليه الصلاة والسلام .
     حاولت ان افهم بعد عمر مديد في الحياة وبعض الخبرات التراكمية  ان اعرف  لمن الاتباع للجماعه او الدعوة او الوطن  لان واجب العقل ان يبحث عن سبب امتلاكه له وسألت نفسي او كان  رسول الله صلي الله عليه وسلم سلفيا ؟ ام شيعيا ؟ ام صوفيا ؟ ام اخوانيا ؟ ام جهاديا ؟ بل ربما نظرت الي ابعد من ذلك  والعياذ بالله هل جاء الاسلام ناقصا فاوحي الله الي حسن البنا او محمد بن عبد الوهاب او الخميني لتكلمة الناقص منه , ام ان الله اتم نوره ودينه علي رسولة الكريم الذى ارتضاها لامة الاسلام ؟ هذه هي الاسئلة التي ترددت بقوة خلال الشهور السابقة متلمسا طريق الهداية والصواب , وبعد ان افتيت قلبي كما قال رسولي عليه الصلاة والسلام وجدت بداخلي رضا تام علي ما اسير عليه وهي اني من مدرسة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام ولن ولم انتمي الي اى مدرسة اخرى تحت اى مسمي كان هذا بيانا للناس حتي ابرىء نفسي وذاتي من حساب يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون .
   لذلك ما نراه  الان من هذه الجماعة قد  يفزع البعض ويراه البعض امرا طبيعيا  من حيث فهمه لادبياتهم التي  تكشفت لنا يوما بعد يوم بانها لا تختلف كثيرا عن ادبيات الصهيونية العالمية , فما نراه  في الميادين من اخلاء لجرحهام نتيجة اشتباكات يسعون اليها  ماهي الا صورة طبق الاصل مما يحدث  في الكيان الصهيوني .
  ما نراه الان  جاهلية ما بعدها جاهلية – سوف يعود بنا الزمن الي الخلف قرونا طويلة  فنحن نرى الان داحس والغبراء تبعث من جديد علي ارض مصر وليست الجزيرة العربية , انتقل الصراع الان  لتكون المتاجرة بالقتلي  والجرحي والمزايدة  بان قتلاهم في الجنة وقتلانا في النار ؟ هكذا قسموا المجتمع بين نحن وهم وهكذا قرأو الغيب واضطلعوا علي سر من اسرار الخالق سبحانه وتعالي وكأنهم شركاء له في الحكم . الا تبت ايديهم بما يرتكبون من حماقات ويسفكون من دماء ويزهقون من ارواح برئية طاهره ..
  هذه الجماعة الان طال الزمن ام قصر لا بد ان يأتي عليها يوما وتندثر هذا هو حال كل الجماعات الارهابية التي  تحالفت يوما ضد الانسانية وضد الحياه والحق والجمال ,  حيث ان المصالحه الان اصبحت شبه مستحيله  لتصميمهم علي عمليات القتل  والتخريب  وسوف تخرس كل الالسنه التي تنادى بالمصالحه والمسامحه وتكون هناك صيحات الثأر ونداء الدم  من الجانبين  وعض الاصابع  هي المرحله النهائية من هذا الصراع عندما نسمع صرخات ونداءات الاستغاثة والاسترحام ينطقها صوت الحق والعدل والعقل . وعدا ذلك فسوف يظل سراداقات العزاء منصوبة لسنوات قادمة وعلي من يريد الحياة والحرية وحق الاجيال القادمة ان يتحمل المزيد من الالم  في سبيل وطن ولتذهب الجماعة  الي حيث  يريد الله.
سامي عبد الجيد احمد فرج



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3709 / عدد الاعضاء 62