اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
عاشق الحرية
التاريخ
9/24/2013 6:55:27 PM
  حتي يمارس ابناءكم الرياضة بالمدارس       

ليس بخافيا علي أى انسان مهموم بقضايا وطنة بان التعليم هو القضية الكبرى التي لم ينظر اليها المسؤلين ولم يولونها اى اهتمام اللهم الا من بعض التصريحات والشعارات دون اى ترجمة لهذة الشعارات علي الواقع , ولكنها للاستهلاك المحلي والكل يتبارى في استعر اض ما لديه من معلومات وان الامم لا تتقدم الا بالعلم وهكذا دواليك دون اى تحسن فيها او استشعار المواطن بان هناك رغبة سياسية قوية حكيمة تنظر الي ان العلم هو القاطرة البشرية للتنمية كما اثبتتها التجارب الكثيرة في البلدان الكبيرة والكثيرة التي حققت طفرات وقفزات ومعدلات تنمية ادهشت العالم , فينما يتقدم العالم بالعلم – فنحن نؤخر العلم في عالمنا . حتي لاننساق وراء الدعاوى وما يرددة الاخرون في برامجهم وجلساتهم وما نقوم به من نقد لهم , وهو من وجهة نظرنا نقد بناء الغرض منه التحفيز للجميع علي تضافر الافكار وتجميعها لانقاذ العملية التعليمية , سوف نسير ونتقدم بطرح فكرة جديدة خاصة بعملية واحدة من العملية التعليمية تتلخص في النشاط الرياضي بالمدارس المختلفة كمشكلة وطرح الحل باقل الامكانيات والاستخدام الامثل سواء للموارد الماليه المتاحه في الوقت الحالي والمساحات التي يمكن بناء عليها قاعدة رياضية بتلك المدارس. الرياضة في المدارس المشكلة والحل من البديهيات التي اصبحت واضحه وكاشفة لحالة النشاط الرياضي في المدارس المختلفة وتضاؤل فرصة ابنائنا التلاميذ من ممارسة بعض الانشطة الرياضية في مدارسهم نظرا لتأكل فناء المدارس في العملية التعليمية من حيث انشاء فصول دراسية لاستيعاب التلاميذ الذين يتزايدون عاما بعد عام ومن اهم هذه الاسباب ندرة الاراضي الفضاء المتوافرة داخل المدن والمحافظات نظرا للاتفجار السكاني المتزايد فأصبح هناك مافضلة لدى القائمين علي شؤون التعليم بين انشاء فصول دراسية لاستيعاب هؤلاء التلاميذ او بقاء الافنية المدرسية علي حالها لاستغلالها في النشاط الرياضي . في فترة سابقة وخلال فترة الستينات والسبعينات نشأت فكرة مراكز الشباب لاستيعاب اكبر قدر من الشباب لمارسة انشطتهم الرياضية والثقافية بداخلها , ولكننا نجد بان بعض الاحياء السكنية الكبيرة ليس بها اى مركز شباب وعلي سبيل المثال ( حي المنتزة أول ). ربما ايضا وفي فترات سابقة في نفس الفترة كان للشارع دورا كبيرا في اسيتعاب الشباب لمزاولة كرة القدم وكانت مصانع لتفريغ الطاقات الشبابية وايضا لتفريخ الكثير من المواهب الرياضية , اما وقد كما أشرنا الي التكدس السكاني فايضا ضاقت الشوارع بالسيارات ولم يصبح هناك متسعا للشباب في مزاولة رياضتهم المفضلة. كنا في هذا الوقت ايضا وفي خلال هذه الفترة الزمنة كانت للشواطيء دورا كبيرا في استيعاب قدر كبير من الشباب لمزاولة الانشطة الرياضية وبخاصة كرة القدم , وبعد ان اجتزت مساحات كثيرة وكبييرة من الشواطيء لصالح النقابات المهنية ( معلمين – شرطة – قضاء – منهندسين – محامين – تجارين – قوات مسلحه ) لم يصبح هناك متسعا من الشواطيء الرملية لمزاولة اى نشاط رياضي ناهيك عن ان الباقي من الشواطيء اصبح له اصحابه من المنتفعين به بقوة القانون سوأء بالتأجير او الاستثمار . لا ننكر بان هناك مساحات واسعة علي اطراف المحافظة من الاراضي الفضاء الصحراوية , ولكن ايضا كيف نأمن علي اطفالنا في هذا السن الصغير علي الترحال اليها لقضاء واشباع رغباتهم في مزاولة الرياضة الي تلك المناطق التي ربما يتعرضون فيها الي انواع مختلفه من التحرش وايضا التكفلة المادية التي لا يمكن للاسرة المصرية في ان تتحملها لانقتلهم الي تلك المناطق . وعلينا ايضا ان نضع في الحسبان بان الرياضة ليست فقط كرة القدم ولكن هناك امشطة رياضية اخرى لا تحتاج الي مساحات واسعة كي يتم ممارستها وهي علي سبيل المثال ما كا متوفر في الفترة التي اشارنا اليها من العاب ( مثل كرة السله – كرة اليد – الكرة الطائرة – الجمباز ..................الخ . حل المشكلة : ومن خلال ما قمنا بطرحه من اسباب للمشكلة الحالية فانه هناك خطة طويلة المدى وخطة قصيرة الاجل . طويلة الاجل : وهي التي يتم عن طريقها تفريغ المجتمعات السكانية المزدحمة عن طريق اقامة مدن جديدة وتزويدها وتقسيمها علي اسس علمية تراعي الزيادة السكانية المتوقعة علي مر السنين ( مدينة برج العرب مثال يحتذى به ) وتوفير وسائل انتقال سريعة وغير مكلفة حتي لا تزيد من الاعباء المالية للعاملين خارج هذه المدن . قصيرة الاجل : وهي فكرة ان تم تنفيذها من وجهة نظرنا فهي افضل الحلول المناسبة في الوقت الحالي نظرا لحرج الفترة الانتقالية واولويات الانفاق في الموازنة العامة للدولة وربما لو استخدمت المبالغ المخصصة للنشاط الرياضي في ميزانية التعليم تكفي للبدء في تنفيذ هذه الفكرة . الفكرة : مضمونها بسيط للغاية وعبقريتها في بساطتها وسهولة تنفيذها فهي وكما ذكرنا لا تحتاج الي تمويل مالي كبير , ويمكن اجراء تجربه علي مدرسة بكل حي لمعرفة نجاحاتها في التنفيذ والجدوى من اقامتها في تأدية الغرض التي انشأت من اجله وهي الترويج وتفعيل النشاط الرياضي بالمدارس وفي نشر رياضيات اندثرت بفعل تأكل الساحات التي كانت موجودة - وتتركز هذه الفكرة علي قطاع الابنية التعليمية للقيام بواجبها الا ساسي في دراسة هذه الفكرة لانها سوف تكون اعلي اسطح هذه المدارس . بمعني بانه علي هييئة الابنه التعليمية من دراسة تحمل الاسطح للجهد الذى سوف يقع علي هذه الاسطح وان كانت تحتاج الي تقوية ..... الخ. 1 - يتم بناء سور من الطوب بارتفاع متر يحوط به سور السطح العلوى للمدرسة . 2- يتم استكمال الا رتفاع باضافة ثلاثة امتار اخرين او اكثر حسب رؤية ووجة نظر القائمين علي تدريس التربية الرياضية بسور من الشبك البلاستيك الضيق ( شبك حراسة المرمي ) او مثل هذه النوعية بحيث الا ينتج عنها اى جروح في حالة التصادم بها . 3- يتم تغطية سقف هذا السطح بعد ذلك شبك من نفس التوع المقاوم للقطع او التأكل او يتسبب عنه اى اصابة . وبذلك يصبح لدينا ساحجة رياضية يمكن من خلالها ان يقوم التلاميذ والقائمين علي عملية الا شر اف والتدريس للتربية الرياضية باستخدامها الاستخدام الامثل المناسب للرياضة التي تسمح بها هذه المساحه . سامي عبد الجيد احمد فرج


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3903 / عدد الاعضاء 62