أستاذنا الكبير عبد الله الناصرى
كنت كتبت على صفحتى على الفيس بوك بعض الخواطر اسمح لى أن أنقلها هنا لتعلقها بالموضوع
تعليقاً على كلام الشيخ المجاهد " أحمد المحلاوى " في حق الدكتور مرسى إن صح النقل عنه قلت :
"والله ما حد عارف الخير فين ومع مين ارحمنا يا مولانا الموضوع كله اجتهادى يحتمل الأخذ والرد حتى من يؤيد موسى او شفيق يرى فيهما انهما مسلمان وليسا كافران ورجال دولة واكفاء للمرحلة وكان الجميع منذ فترة يشهد لهما احترم رايه وان لم ناخذ به ولا اقول انه اثم الا اذا قام الدليل اليقينى على فسادهما وعلم من يصوت لهما بذلك اما عن كلام شيخنا المجاهد فلا ناخذ به اللهم إلا إذا جاءنا بنص من كتاب الله أو بحديث صحيح عن رسول الله يقول ستقوم فى مصر ثورة يعقبها انتخابات فيا اهل مصر من انتحب مرشحاً يدعى محمد مرسى أجر ومن اختار غيره اثم أقول هذا وما زلت لم أحسم امرى بعد بين الدكتور العوا والدكتور مرسى وان كنت لا زلت اقدم الدكتور العوا "
ثم علقت على تردد بعض القوى التى تسمى نفسها بالمدنية الزاعمة أن المنتمين للتيار الاسلامى غير قادرين على قيادة البلد والنهوض بها بقولى :
" لو كنت مكان اللبيراليين واليساريين والعلمانيين وعندى يقين أن الاسلاميين غير قادرين على قيادة البلد والنهوض به وليس فيهم عقول مبدعة وأردت وضعهم على المحك لإفشال المشروع الاسلامى وضرب شعبية الاسلاميين لوقفت بكل قوة خلف الدكتور محمد مرسى مرشح الاخوان ودعمته وحشدت الناس لتأييده لأنه ليس مرشح فردى يقدم مشروعاً خاصاً به ولكنه مرشح الجماعة الاسلامية الأم ويقدم مشروع نهضة اسلامى باسمها لا باسمه ولأن فى انتخابه ووصوله لكرسى الرئاسة اختبار حقيقى لها وللاسلاميين - على خلاف الدكتور أبو الفتوح الذى لا يمثل بمشروعه إلا نفسه - فان فشلت الجماعة الأم فشل المشروع الاسلامى فى نظر الناس !!! وبغير ذلك لا أصدق هذه القوى فى زعمها عن الاسلاميين وعجزهم عن ادارة البلد والنهوض بها !!
ثم علقت على اعلان بعض أنصار القوى العلمانية والليبرالية لمتطرفة انقلابهم على الدكتور أبو الفتوح بعد سبق تأييدهم له بمجرد اعلان حزب النور والدعوة السلفية بالاسكندرية دعمهم له وتأييدهم بقولى :
" ظن المتطرفون من العلمانيين والليبراليين واليساريين ممن يكرهون الاسلام وكل من يطالب بعودة الناس اليه وكل ما له علاقة به أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يمكن أن يبيع مشروعه الاسلامى لأجل الحصول على تأييدهم – وهم قلة منبوذة صوتها عال - ونسوا أن الرجل تربى وتعلم وآمن بوجوب تطبيق الشريعة الاسلامية وأنها صمام الأمان لهذه الأمة وشرفها وكرامتها وطريق نهضتها وأنها كما قال أكثر من مره عدل كلها حق كلها خير ...كلها رحمة كلها وما أن أعلنت الدعوة السلفية وحزب النور السلفى تأييدهم للرجل بعد أن أعلن أن الأمة لن ينهض إلا بالشريعة وبالرجوع إلى ما أنزل الله إلا وانصبت عليه اللعنات من هؤلاء المتطرفين كما قال الله فى شأن المنافقين " وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدوداً " وقالوا خدعنا ضحك علينا والرجل أبداً لم يخدعهم أو يضحك عليهم ولكنهم هم الذين ضحكوا على أنفسهم وخدعوها وظنوا أن الرجل يمكن أن يبيع دينه ليشترى أصواتهم واقول للدكتور ابو الفتوح لا تحزن فوالله ثم والله ثم والله لا خير ولا بركة فى تأييد هؤلاء وقد ابدلك الله خيراً منهم وإن قدر الله لك الاعادة مع عمرو موسى أو أحمد شفيق سيتوحد عليك التيار الاسلامى كله "
وقبل اطلاعى على مشاركتكم القيمة وكنت قد أخذت بنصيحكتم وحسمت أمرى على التصويت للدكتور محمد مرسى قلت مبيناً حيثيات قرارى
"سأنتخب إن شاء الله تعالى الدكتور محمد مرسى
كنت ولا زلت أرى أن الدكتور محمد سليم العوا هو الأفضل والأعلم والأكفأ بين المرشحين وهى بشهادة شيوخنا ممن أيدوا غيره لما راوه الأنسب كالشيخ الدكتور ياسر برهامى لكنى عملاً بقاعدة جواز اختيار المفضول مع وجود الفاضل لعوامل أخرى فضلت أن أؤيد الدكتور مرسى لأن فرصه أعلى ولأن تأييده كان من أغلب القوى الاسلامية ولأنه لا يمثل نفسه بل يمثل جماعة هى الأم وما يقدمه من مشروع نهضة هو مشروع جماعة ستتحمل مسئولية تطبيقه ولأن المرء باخوانه ولأن يد الله مع الجماعة ولأن الدكتور مرسى عاهد الناس أمام الله تعالى على تطبيق شريعته تطبيقاً فاهماً واعياً مراعياً لظروف العصر تطبيقاً ينهض بالأمة بنهضة التعليم ونهضة الاقتصاد وكافة المجالات بمنظور إسلامى وما يميز شريعة الله ما بها من ثوابت ومتغيرات ومرونة فى التفاصيل تناسب كل زمان ومكان والله أسأل أن يعين الدكتور محمد مرسى ان قدر له ان يتولاها أن يقوم بحقها"
هذا ولك وللأخوة الكرام خالص تحياتى
|