اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
10/30/2011 9:05:58 AM
  ولا يرون الخشبة في عيونهم الجميلة      

يرى بعض العلمانيون والليبراليون القشة في أعين خصومهم من الاسلاميين ، ولا يرون الخشبة في عيونهم الجميلة
آية ذلك
أن اغترافهم للمال من خزائن الغرباء من المانحين في بلاد الغرب الأوروبي والأميركي أمر ليس فيه غضاضة ولا حرج ، حتى وإن أنفقوا هذا المال على بناء القصور المنيفة ، واقتناء السيارات الفارهة ، وشراء المكاتب الوثيرة في الأحياء الأكثر رقيا بوسط القاهرة ، فضلا عن تخريب الضمائر وشراء الذمم.
بينما أم المصائب والكوارث ، في نظر هؤلاء ، إن استعان السلفيون في سبيل دعم أسعار اللحوم وبعض السلع الأساسية وتوفير أنابيب "البوتجاز" باشتراكاتهم أو بمساعدات تأتيهم من إخوانهم في الله في بلاد الأشقاء ، أجزم بأنها متواضعة قياسا بما يضخه الغرب في جيوب عملائه من أصحاب دكاكين الحرية ودعم الديمقراطية!!
لي صديق كان يسكن في شقة شديدة التواضع في واحد من الأحياء الأكثر شعبية بمدينة القاهرة ، كان يقتطع من هذه الشقة على ضيق مساحتها غرفة تطل على الشارع اتخذ منها مكتبا يمارس فيه مهنته ، فلما أنعم الغرب عليه بالكثير من النعم ولى الصديق وجهه شطر منتجع السليمانية على الطريق الصحراوي ليقتني قصرا منيفا زوده بطاقم من الخدم والطباخين "ألله يرحمك يا خالة بهية" ومن ثم توجه إلى واحد من الميادين الأكثر رقيا في ضاحية مصر الجديدة ليشتري مكتبا "يرمح فيه الحصان"ليدرب فيه ويدعم ديمقراطية لم يكن لها ثمة وجود من حيث الاساس!!
لو أن هذا الصديق تبرع بعشر أعشار هذه الأموال التي تأتيه من الخارج مدرارا ، دعما لأسعار اللحوم البلدية في الحي الشعبي الذي نشأ وترعرع على أرصفته بالغة السوء
لكان بمقدور فقراء هذا الحي وهم الأغلبية الساحقة ، شراء كيلو اللحم بقرشين ، وليس بخمس وأربعين جنيها كما يبيعه السلفيون الخونة!!
ولكن
"نقول إيه"
"الكعكة في ايد اليتيم عجبة"
"وعجبي"
 


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 2878 / عدد الاعضاء 62