اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
محمد صلاح
التاريخ
7/16/2011 8:01:58 AM
  ماهى اليد الخفية ؟؟؟؟      

ما هى اليد الخفيه ؟؟؟؟؟؟؟ واضح جدا أن هناك يد خفية تحاول أن تتحول الثورة إلى فتنة فى مصر فالصراع بين السلفيين والتيارات الاخرى بدأت تتزايد بشكل يهدد بالمخاطر فالسلفين يعتقدون بأن كل من خرج بفكر سياسى مختلف عنهم يعتبرونهم خارج عن الدين فهم حتى الان لا يعرفون الفرق بين التدين وطاعة الله وبين الايمان بفكر سياسى معين ... واضح انهم لايعتقدون بأن الشريعة الاسلامية لم تضع نظام محدد وتفصيلى للنظام السياسى فهم يعتقدون أنها تشبه أحكام المواريث أو الزواج والطلاق والتى نظمتها الشريعة الاسلامية بطريقة محدد ومفصل تجعل المسائل الاجتهادية فيها قليلة جدا ويرجع ذلك إلى أن الامور التى تتناولها لاتتغير بتغير الزمان والمكان فهى واحدة فى كل العصور فلم يتركها التشريع الاسلامى للافراد ينظموها كما يحلو لهم .. فقد يؤدى ذلك إلى وضع قواعد تثير الاحقاد والعداوة بين الافراد ... أما الحياة السياسية فنظرا لمعرفة التشريع الاسلامى بأنها أمور متغيرة تتغير بتغير الزمان والمكان فلم يضع لها التشريع نظام محدد مفصل لايتغير يجب الالتزام به وإنما ترك أمر تنظيمها إلى الافراد دون التدخل المفصل واكتفى بوضع قواعد عامة فى نظام الحكم تتمثل فى العدالة - الشورى - المساواة ... ولم يضع تنظيم سياسى محدد فكل الانظمة السياسية التى تتفق مع المبادئ العامة سالفة الذكر تعد من الاسلام ولم تخرج عنها .. إذن فالتشريع الاسلامى الحنيف يضع علمانية خاصة به لايضاهى أى فكر أخر فهو يؤمن بالحرية ويؤمن بالعدالة ويؤمن بالمساواة و يؤمن بالديمقراطية ( الشورى ) ويؤمن بالتطور والابداع والعلم وبالتالى فأن أى أفكار سياسية لاتخالف عبادة الله الواحد ولاتخالف الاحكام القطعية وتتفق مع المبادئ العامة فهى صحيحة وإن اختلفت الاراء . اما الجانب الاخر نجده يعارض السلفين بشكل مبالغ ويعتبرهم رجعيين .. وفى نفس الوقت نجدهم قد شطحوا بأفكارهم عن الديمقراطية والحرية واعتقدوا أنهم لديهم القدرة على وضع قانون إنسانى بحت بعيد عن القانون الالهى يحقق السعادة للجميع غير مهتمين بمخالفة هذا القانون عن المبادئ العامة التى ينادى بها التشريع الاسلامى . فمصر للاسف وقعت تحت صراع بين أقصى اليمين الذى لايستطيع التغير ومسايرة العصر واستنباط الاحكام التى تناسب العصر والوقوف على ظاهر الاحكام والعجز عن إحياء الفقه وبين اقصى اليسار الذى ذاب حباً فى التفكير الغربى واعتبره المثل الاعلى فى الحياة حتى بما فيه من شطط فى التفكير والخروج عن أحكام الشرع . وهذا ما يريده الغرب حيث يريد أن نظل تابعين لهم فكرا وسياسة واقتصاد والاغراق فى المشاكل وعدم الاتزان والخروج من أزمة إلى أزمة ومحاولة تغذية العقول بأفكار غربية اثبت الواقع لديهم عن فشلها فى تحقيق السعادة المطلوبة .. وكذلك يريدون إخفاء الشرع الاسلامى من حساب الشعوب لما له من تأثير إيجابى على حل الازمات العويصة التى يمر بها المجتمع العربى وكذلك حل مشكلة فلسطين فحاولوا من ترهيب الافراد من كل فكر دينى ووصفه بالارهاب أو بالرجعية وللاسف فأن التيارات الدينية استطاعت أن تؤكد ذلك سواء فى صورة للارهاب فى فترة من الفترات والان متخذ صورة الرجعية وعدم العلم بما تطلبه السياسية فى الوقت الحاضر....... فأصبح الشعب محاصر بأفكار مزدوجة لاتصلح للنهوض بمصر فهذه هى اليد الخفية التى تحاول أن توقع الفتنة والدخول فى صراعات مذهبية دون الاهتمام بالشعب .. والحل هو دائما فى الفكر الوسطى الذى يستطيع أن يتلائم مع متغيرات العصر وفى نفس الوقت لا يخرج من عباءة الفكر الاسلامى المستنير الواعى الوسطى فخير قول هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما معناه خير الامور أوسطها . والله ولى التوفيق .


  عمادحسنحسن    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  11/10/2011



اوءيد ماقلتة الاستاد العزيز


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1344 / عدد الاعضاء 62