التاريخ 3/23/2011 2:55:52 AM   الي البشري والبنا والجمل وغيرهم من فقهاء السلطة خيبكم الله ....       عناية الأساتذة الأفاضل / طاب صباحكم... قلت لا للتعديلات الدستورية - ليس فقط ايمانا بنظرية عدم جواز ترقيع الدستور - وليس ايمانا بأن الدستور قد فارق الحياة وان الضرب في الميت حرام - ولكن رغبة في رفع الحرج عن مصرنا أن تقع في المأزق الدستوري الحاصل حاليا - وأبلغت بذلك كل قريب - فكان لدينا تصور ان هناك  فرضين لا ثالث لهما - أولهما ان هذه التعديلات من شأنها ان تحيي الموتي وتوقظ دستور 71 من مرقده - وعندها سيكون علي المجلس العسكري وبوصفه ليس بمنأي عن الخضوع للقانون ان ينصاع لأحكام الدستور فلا يكون اول من يخالفه وعليه فورا ان يقوم بتسليم السلطة لرئيس المحكمة الدستورية العليا بوصفه المنوط به ادارة شئون البلاد وفقا لأحكام الدستور، اما الفرض الثاني فلم يتفتق ذهني عن الالمام بتفاصيله ولكني كنت علي يقين ان فقهاء السلطة وترزية القوانين لن يتركوا المجلس العسكري هكذا دون ان يقدمون له عصارة خبراتهم - فألقوا اليه بإضافة بعض المواد اللازمة لادارة شئون البلاد في هذه الفترة واصدار اعلان دستوري بهذا المضمون!!! وانا هنا أعلن رفضي التام لهذا الإعلان لأن الدساتير لا تمنح ، الدساتير ارادة الشعوب، وأرفض استنساخ دستور مشوه يتضمن اضافة بعض المواد غير تلك التي وردت بالاستفتاء،  أي كان وجه الحاجة اليها - لمخافة ذلك لنظرية العقد الاجتماعي وكافة النظريات الدستورية التي تغني بها الفقهاء اعلاه أمثال الجمل والبنا والبشري وغيرهم، وفي أول تطبيق عملي تنكروا لكافة النظريات التي تضمنتها مؤلفاتهم ... وبالمناسبة وفقا للبيانات الصحفية فقد تطرق الفقيه الدستوري العلامة يحيي الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء في حوار لسيادته مع قداسة البابا شنودة ان الإعلان الدستوري قد يتضمن بعض التعديلات التي ترد علي المادة الثنية من الدستور - بحذف الالف واللام - لتصبح الشريعة الاسلامية مصدر رئيسي للتشريع بدلا من الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع... الي كل من البشري والجمل والبنا وكل فقهاء السلطة، خيبكم الله...... وانا هنا أتوجه إلي السادة الزملاء ان يدلو بدلائهم حول كيفية الخروج من هذا المأزق...   احمد سويد    عدد المشاركات   >>  259              التاريخ   >>  24/3/2011 بسم الله الرحمن الرحيم الأخ العزيز الأستاذ : محمد الحداد كنت قد ذهبت للاستفتاء لأقول نعم إيمانًا مني وثقة في المجلس العسكري أن ينفذ وعده بتسليم السلطة في أقرب وقت ممكن ولو في ظل دستور مشوه حرصًا على الاستقرار المنشود , وبديمقراطيتي المعهودة اصطحبت زوجتي معي بالرغم من علمي المسبق بأنها ستصوت بـ " لا "  لأنها وكما هيئ لها عقلها  أنها بذلك ستنقذ مصر ..! , المهم أنه وبالرغم من بعض الظروف التي حالت دون إتمام التصويت بعد أن أغلقت اللجان أبوابها السابعة مساء .. لم  أغضب ليس لأنها المرة الأولى  التي ذهبت لأضع صوتي في صندوق طالما حلمت بالتقرب منه بعد أن كنت أراه فقط  فارغا عبر شاشات التليفزيون في بلد تعداده ثمانين مليون نسمة  وإنما لأنني عملت مقاصة بين صوتي وصوت زوجتى فوجدت أن صوتي أمام صوتها لن يفيد في شئ .. هكذا سيدي العزيز هو صوت الملايين الذين مازالوا ثائرون رافضون صوتهم لن يفيد  في شئ لأن الغالبية العظمي من المصريين قد وضعت ثقتها " مؤقتًا " في المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأعوانه كالغريق الذي يتعلق " بقشة " وأنفسهم جميعًا تحلم بالثراء الاقتصادي والاجتماعي وأخيراً السياسي ..  أنت صديقي .  ولكن الحق أولى منك بالصداقة ارسطو . . الأخلاق     محمد نبيه    عدد المشاركات   >>  380              التاريخ   >>  24/3/2011 كان رأى دائما ان يحيى الجمل ( مالوش لازمه ) وانهم اتوا به لتجميل صورة شفيق سابقا , وهاهو مارأيته يترجم على الواقع __________ محمد نبيه 0123713024   elhaddad    عدد المشاركات   >>  52              التاريخ   >>  25/3/2011 عناية أحمد الاساتذة أحمد سويد - محمد نبيه - في الجمعة السابعة بعد رحيل " مبارك " ابعث اليكم بعاطر التحايا... لا أعلم سر إصرار الفقهاء السابق ذكرهم - خيبهم الله - علي تقنين وضع المجلس العسكري وإضفاء الصبغة الدستورية علي حكمه - والمعلوم الثورات حين تسقط الانظمة - يتولي بعدها شئون الحكم حكومة انتقالية لا يعيبها كونها غير دستورية - بل أن احدي أهم مميزات هذه الحكومة انها غير مقيدة بثمة دستور وهو ما يتيح لها التمتع بصلاحيات واسعة في ادارة شئون الحكم في الدولة - فضلا عن كونها ايضا حكومة قد تكون غير ديمقراطية تتمتع بالصبغة الديكتاتورية - وهذا أيضا لا يعيبها - لأن مهمتها الوحيدة ليست إقامة الديمقراطية بل ان إقامة نظام حكم علي أساس ديمقراطي - ويكون اساس الحكم خلال فترة تولي هذه الحكومة " نظرية الواقع " - ليس لزاما ان تكون هذه الحكومة دستورية كما زعم هؤلاء الفقهاء - فالعبرة ليست في وجود دستور - الدستور يا أحمد كان موجود علي مدار ثلاثون عاما ونيف - ولم نستشعر للحظة واحدة ان هذه البلد يحكمها دستور - الدستور كان موجود يا استاذ نبيه فهلا استشعرت في وجوده ما يرضي آدميتك ويحفظها لك  - وفي نظري ان القوات المسلحة ليست في حاجة الي التصويت علي منحها الثقة - لانها نالت هذه الثقة منذ الوهلة الأولي التي رأي الشعب جنودها يجوبوا الأزقة والطرقات وتشابكت أيديهم ليعلنوها علي الملأ " الجيش والشعب إيد واحدة" - يا استاذ أحمد انا لا احدثك حديث الدهماء - بل حديث القانون وأعلم أنك أحد رجاله وأساطينه - واعلم ان الأستاذ نبيه باحث مجد مجتهد في هذا الشأن. انا هنا لا أعيب علي المجلس العسكري في شئ - فتلك هي التجربة الأولي التي يترك فيها هؤلاء القادة ميدان الحرب وينزلوا حيث ميدان الحكم، وربما تكون الأخيرة لهم أيضا - العيب علي شيوخ وفقهاء القانون الذين أشاروا عليه بهذا السيناريو فأوقعوه وأقعونا في هذا الحرج - وها انا اكرر عليكم ما أوردته ردي علي مشاركة الاستاذ محمد راضي مسعود - الاعلان الدستوري دستور مختصر - لماذا قدم هؤلاء للشعب استفتاء علي بعض مواد الاعلان المزعوم الموعود - علي اساس انه استفتاء علي بعض تعديلات دستورية - والمعلوم ان التعديل لا يرد سوي علي شئ قائم وموجود بالفعل - اذن اقرار التعديلات او رفضها أمر مرتبط بالدستور المعطل -  وليس بالاعلان الموعود فمن غير المعقول ان يرد تعديل علي غير موجود... انتهز هذه الفرصة لأجدد ثقتي بالقوات المسلحة ورجالها وأسأل لهم الله التوفيق والسداد - وان يبعد عنهم بطانة السوء - وأسأل لهم الا تعلق قلوبهم بالحكم، وألا تُذهب نشوة الحكم عقولهم - وأكرر أسفي علي ما رأيت من هؤلاء الفقهاء الذين احتالوا علي الشعب بهذه التعديلات، ولا انكر انني تعلمت منهم ومن غيرهم الكثير - لذا انا ساخط لرؤيتي لهم وفي أول تطبيق عملي وقد خالفت افعالهم أقوالهم ونظرياتهم ... خالص تحياتي...

الانتقال السريع        اختــــار