حسن.أمين.يتقدم للمجلس الأعلي لألغاء عيد الشرطة وجعله عيد ثورة شعب مصر تصحيحاً لما فسد علي أرض مصر من أوضاع خلقها النظام السابق، وما جبل عليه من الاستهانة بمقدرات وحقوق وحريات هذا الشعب في ظل إطلاق يده في مقدرات العباد، فقد ابتدع الرئيس السابق ما أسماه بعيد الشرطة وحدد له يوم 25 يناير من كل عام عطلة رسمية تعطل فيها مصالح الدولة وكافة الأعمال – وهو أثر فاسد من آثار النظام لتقريره ما ليس له بحق ولا يجوز له إكراه المصريين عليه، وذلك دون إساءة أو مساس بالشرفاء من أفراد الشرطة دون الفسدة المجرمين من أتباع النظام وقتله الأبرياء الشهداء وفي ذلك حدث ولا حرج. وإذ كان ما سلف وكانت الثورة العظيمة الشبابية البيضاء لشعب مصر قد شاء الله أن يؤرخ لها بيوم 25 يناير من كل عام، فقد شاءت إرادة الله أيضا دفع الباطل وإزالته إلي غير رجعة وكل ما يترتب عليه من آثار، حيث وجب علي عجل إلغاء ما عرف بعيد الشرطة وإزالة مسماه عن يوم 25 يناير من كل عام واستبداله بوصف عيد الثورة المصرية الحديثة. آية ذلك انه يجب نسيان وزوال الربط بين يوم 25 يناير وبين الشرطة لما في ذلك من تحدى لمشاعر الشعب المصري، واستهانة بأرواح الشهداء الذين أراق مجرموا الشرطة من أمثال حبيب العادلي وإسماعيل الشاعر وغيرهم دماءهم الذكية علي أرض الكنانة فداء لها فلا يكون لهؤلاء ولا لغيرهم أن يتغنوا بيوم عيد في يوم الشهيد وهم قتلة الشهداء. فلم يقرر النظام السابق يوماًَ تعطل فيه مصالح الدولة كعيد لأي طائفة من طوائف الامه عدا الشرطة ، وذلك مع عدم الإخلال بعيد القوات المسلحة المقرر له يوم النصر الأكبر يوم 6أكتوبر وهو يوم يشهد له العالم أجمع فهو يوم العزة والكرامة واسترداد تراب الوطن الغالي وما ترتب علي هذا اليوم من عظيم الأثر لأمة بأسرها ، ومن ثم فإن ما قرره هذا الرجل كعيد للشرطة كان بإيعاز ولإرضاء المجرمين الذين سفكوا دماء الشهداء الأبرار الأحرار من شعب مصر لسنوات طوال وخاتمة إجرامهم شهداء ثورة 25 يناير حيث أوعزوا إلي هذا الرجل أنهم حماته وحماة النظام والوطن زيفاً وبهتاناً. من أجل ذلك وهو قليل من كثير يقال في هذا المقام نهيب بحضراتكم وبذات الوازع الوطني العظيم والخلاق العملي القويم سرعة إصدار قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء ما سمي بعيد الشرطة واعتبار يوم 25 يناير من كل عام هو عيد لثورة مصر الحديثة. وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام ،،، مقدمه لسيادتكم أ. حسن محمد أمين المحامي بالنقض
تصحيحاً لما فسد علي أرض مصر من أوضاع خلقها النظام السابق، وما جبل عليه من الاستهانة بمقدرات وحقوق وحريات هذا الشعب في ظل إطلاق يده في مقدرات العباد، فقد ابتدع الرئيس السابق ما أسماه بعيد الشرطة وحدد له يوم 25 يناير من كل عام عطلة رسمية تعطل فيها مصالح الدولة وكافة الأعمال – وهو أثر فاسد من آثار النظام لتقريره ما ليس له بحق ولا يجوز له إكراه المصريين عليه، وذلك دون إساءة أو مساس بالشرفاء من أفراد الشرطة دون الفسدة المجرمين من أتباع النظام وقتله الأبرياء الشهداء وفي ذلك حدث ولا حرج. وإذ كان ما سلف وكانت الثورة العظيمة الشبابية البيضاء لشعب مصر قد شاء الله أن يؤرخ لها بيوم 25 يناير من كل عام، فقد شاءت إرادة الله أيضا دفع الباطل وإزالته إلي غير رجعة وكل ما يترتب عليه من آثار، حيث وجب علي عجل إلغاء ما عرف بعيد الشرطة وإزالة مسماه عن يوم 25 يناير من كل عام واستبداله بوصف عيد الثورة المصرية الحديثة. آية ذلك انه يجب نسيان وزوال الربط بين يوم 25 يناير وبين الشرطة لما في ذلك من تحدى لمشاعر الشعب المصري، واستهانة بأرواح الشهداء الذين أراق مجرموا الشرطة من أمثال حبيب العادلي وإسماعيل الشاعر وغيرهم دماءهم الذكية علي أرض الكنانة فداء لها فلا يكون لهؤلاء ولا لغيرهم أن يتغنوا بيوم عيد في يوم الشهيد وهم قتلة الشهداء. فلم يقرر النظام السابق يوماًَ تعطل فيه مصالح الدولة كعيد لأي طائفة من طوائف الامه عدا الشرطة ، وذلك مع عدم الإخلال بعيد القوات المسلحة المقرر له يوم النصر الأكبر يوم 6أكتوبر وهو يوم يشهد له العالم أجمع فهو يوم العزة والكرامة واسترداد تراب الوطن الغالي وما ترتب علي هذا اليوم من عظيم الأثر لأمة بأسرها ، ومن ثم فإن ما قرره هذا الرجل كعيد للشرطة كان بإيعاز ولإرضاء المجرمين الذين سفكوا دماء الشهداء الأبرار الأحرار من شعب مصر لسنوات طوال وخاتمة إجرامهم شهداء ثورة 25 يناير حيث أوعزوا إلي هذا الرجل أنهم حماته وحماة النظام والوطن زيفاً وبهتاناً. من أجل ذلك وهو قليل من كثير يقال في هذا المقام نهيب بحضراتكم وبذات الوازع الوطني العظيم والخلاق العملي القويم سرعة إصدار قرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإلغاء ما سمي بعيد الشرطة واعتبار يوم 25 يناير من كل عام هو عيد لثورة مصر الحديثة. وتفضلوا سيادتكم بقبول فائق الاحترام ،،، مقدمه لسيادتكم أ. حسن محمد أمين المحامي بالنقض
الانتقال السريع اختــــار