اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
التاريخ
7/5/2010 10:03:17 AM
  لله درك يامصر العروبة       

مقالة للكاتب السعودى جميل فارسي الكاتب بجريدة المدينة

جميل فارسي (كاتب سعودي بجريدة المدينة)

 

http://www.aljazeera.net/mritems/images/2002/5/11/1_95407_1_3.jpg

 

يخطيء من يقيّم الأفراد قياساً على تصرفهم في لحظة من الزمن أو فعل واحد من الأفعال ويسري ذلك على الأمم, فيخطيء من يقيّم الدول على فترة من الزمان, وهذا للأسف سوء حظ مصر مع مجموعة من الشباب العرب الذين لم يعيشوا فترة ريادة مصر. تلك الفترة كانت فيها مصر مثل الرجل الكبير تنفق بسخاء وبلا إمتنان وتقدم التضحيات المتوالية دون إنتظار للشكر.

 

هل تعلم يا بني أن جامعة القاهرة وحدها قد علمت حوالي المليون طالب عربي ومعظمهم بدون أي رسوم دراسية؟ بل وكانت تصرف لهم مكافآت التفوق مثلهم مثل الطلاب المصريين؟

http://up.ar-top.com/uploads/c9df6e2a9d.gif

وهل تعلم أن مصر كانت تبتعث مدرسيها لتدريس اللغة العربية للدول العربية المستعمرة حتى لا تضمحل لغة القرآن لديهم, وذلك كذلك على حسابها؟ هل تعلم أن أول طريق مسفلت إلى مكة المكرمة شرفها الله كان هدية من مصر؟

حركات التحرر العربي كانت مصر هي صوتها وهي مستودعها وخزنتها. وكما قادت حركات التحرير فإنها قدمت حركات التنوير. كم قدمت مصر للعالم العربي في كل مجال، في الأدب والشعر والقصة وفي الصحافة والطباعة وفي الإعلام والمسرح وفي كل فن من الفنون ناهيك عن الدراسات الحقوقية ونتاج فقهاء القانون الدستوري. جئني بأمثال ما قدمت مصر.

وكما تألقت في الريادة القومية تألقت في الريادة الإسلامية. فالدراسات الإسلامية ودراسات القرآن وعلم القراءات كان لها شرف الريادة. وكان للأزهر دور عظيم في حماية الإسلام في حزام الصحراء الأفريقي، بل لم تظهر حركات التنصير في جنوب السودان إلا بعد ضعف حضور الأزهر. وكان لها فضل تقديم الحركات التربوية الإصلاحية.


http://www.middle-east-online.com/pictures/biga/_52950_meo.jpg

أما على مستوى الحركة القومية العربية فقد كانت مصر أداتها ووقودها. وإن إنكسر المشروع القومي في 67 فمن الظلم أن تحمل مصر وحدها وزر ذلك, بل شفع لها أنها كانت تحمل الإرادة الصلبة للخروج من ذل الهزيمة.

إن صغر سنك يا بني قد حماك من أن تذوق طعم المرارة الذي حملته لنا هزيمة 67, ولكن دعني أؤكد لك أنها كانت أقسى من أقسى ما يمكن أن تتصور, ولكن هل تعلم عن الإرادة الحديدية التي كانت عند مصر يومها؟

 

أعادت بناء جيشها فحولته من رماد إلى مارد. وفي ستة سنوات وبضعة أشهر فقط نقلت ذلك الجيش المنكسر إلى أسُود تصيح الله أكبر وتقتحم أكبر دفعات عرفها التاريخ.مليون جندي لم يثن عزيمتهم تفوق سلاح العدو ومدده ومن خلفه. بالله عليك كم دولة في العالم مرت عليها ستة سنوات لم تزدها إلا إتكالاً؟ وستة أخرى لم تزدها إلا خبالا.

 

ثم انظر, وبعد إنتهاء الحرب عندما فتحت نفقاً تحت قناة السويس التي شهدت كل تلك المعارك الطاحنة أطلقت على النفق اسم الشهيد أحمد حمدي. اسم بسيط ولكنه كبر باستشهاد صاحبه في أوائل المعركة. انظر كم هي كبيرة أن تطلق الإسم الصغير.

هل تعلم انه ليس منذ القرن الماضي فحسب، بل منذ القرن ما قبل الماضي كان لمصر دستوراً مكتوباً.

شعبها شديد التحمل والصبر أمام المكاره والشدائد الفردية، لكنه كم انتفض ضد الاستعمار والإستغلال والأذى العام.

مصر تمرض ولكنها لا تموت، إن اعتلت اعتل العالم العربي وإن صحت صحوا, ولا أدل على ذلك من مأساة العراق والكويت, فقد تكررت مرتين في العصر الحديث, في أحداها وئدت المأساة في مهدها بتهديد حازم من مصر لمن كان يفكر في الإعتداء على الكويت, ذلك عندما كانت مصر في أوج صحتها. أما في المرة الأخرى فهل تعلم كم تكلف العالم العربي برعونة صدام حسين في إستيلاءه على الكويت؟. هل تعلم إن مقادير العالم العربي رهنت لعقود بسبب رعونته وعدم قدرة العالم العربي على أن يحل المشكلة بنفسه.

إن لمصر قدرة غريبة على بعث روح الحياة والإرادة في نفوس من يقدم إليها. انظر إلى البطل صلاح الدين, بمصر حقق نصره العظيم. انظر إلى شجرة الدر, مملوكة أرمنية تشبعت بروح الإسلام فأبت ألا أن تكون راية الإسلام مرفوعة فقادت الجيوش لصد الحملة الصليبية.

لله درك يا مصر الإسلام لله درك يا مصر العروبة

إن ما تشاهدونه من حال العالم العربي اليوم هو ما لم نتمنه لكم. وإن كان هو قدرنا, فإنه أقل من مقدارنا وأقل من مقدراتنا.

أيها الشباب أعيدوا تقييم مصر. ثم أعيدوا بث الإرادة في أنفسكم فالحياة أعظم من أن تنقضي بلا إرادة. أعيدوا لمصر قوتها تنقذوا مستقبلكم.


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  6/7/2010



الزملاء الأعزاء

 

السلام عليكم

 

 

أشكر الأخ الزميل مود على إضافة هذا المقال وعلى الحرص على الإشارة إلى كاتب المقال،

 

كما اشكر كاتب المقال مرتين،

 

الأولى لأنه يعلم قدر مصر والمصريين في ظل موجة من الجحود ونكران الجميل من كثير من الشباب العربي الذي لم يعش سنوات العزة والكرامة والمد القومي العربي ولم يعش ذلك الزمن الجميل الذي ما زلنا نعيش على آثاره ومن منجزاته حتى الآن، رغم الانكسار في 67 ورغم النصر في 73 ورغم الاستسلام في 79، ولم يعرف قيمة هذا الكلام إلا من عاش خارج مصر وشاهد كيف يعامل المصريين في بلاد أقل ما يقال عنها أنها ليست دولة بالمعني المعروف بل أطلق عليها مسمى دويلة أو ولاية، ومن شاهد أيضا ضعف الدور المصري في رعاية المصريين في الخارج لدرجة أن السفارات في الخارج تعيش على الرسوم والإتاوات التي تفرضها على المصريين العاملين في كل دولة من الدول بدلا من أن تقدم يد العون والمساعدة للمصريين فيها ومساعدة من يمر بأزمة، ففي حالات الشدة تجد السفارة المصرية تقف موقف المتفرج وكأن شئ لا يعنيها هذا بالطبع هي سياسة عامة من وزارة الخارجية المصرية.

 

 

 

والشكر للمرة الثانية للكاتب لأنه يدعو لبعث الروح من جديدة تلك الدعوة التي تبناها الكثير من أبناء هذا الوطن ولكن لم يأت الوقت المناسب ليخرج القمقم من عنق الزجاجة فأنا مصري عربي أؤمن بمصر وبالعروبة وأؤمن بالإنسان المصري وأزداد إيماني وعزيمتي بمصريتي وبحضارتي بعد أن أمضيت سنوات خمس خارج مصر وما زلت حتى الآن.

 

ذلك الإنسان المصري العبقري الذي استطاع تحقيق المعجزات والتي منها ما ذكرها كاتب المقال وغيرها كثير مما لم يذكر، وأضيف له خاصتين من خصائص الإنسان المصري أولا أنه فنان في كل شئ، حتى ذلك الذي لا يعرف عن الفن شئ هو فنان بالنشأة والتطور فمن عاش بين الأهرام وأبو الهول، والنيل ، وتربى على صوت عبد الوهاب وأم كلثوم ، ونمت مشاعره على أغاني عبد الحليم ، وتربى وجدانه على قراءة توفيق الحكيم وإحسان عبد القدوس ويوسف إدريس وغيرهم الكثيرين من الكتاب والأدباء والعلماء والفنانين، من يجلس في المقاهي ويسير بوسط البلد، من عاش هذه الحياة هو بالقطع فنان ومبدع حتى وإن كان جاهلا لا يقرأ ولا يكتب.

 

يكفيك أن تتأكد من ذلك إذا دخلت في مناقشة مع أي شخص أخر من أي دولة أن تعلم الفارق الحضاري بين المصري وغير المصري.

 

 

الخاصية الثانية هي كون الإنسان المصري يملك صبر وعزيمة غير عاديين، يصبر على الاحتلال ولا يتأثر به، يصبر على حاكم ظالم ولا ينساق له، يصبر على حالة الفقر التي يمر بها بعض فئات المجتمع المصري ولا يمد يده، وأقول بكم بكل ثقة أن التغيير قادم بإذن الله وبسواعد شباب مصر ورجالها ونسائها وأطفالها.

 

عاشت مصر العروبة

 

 



  moud999    عدد المشاركات   >>  162              التاريخ   >>  6/7/2010



الأستاذ /أشرف محفوظ      حفظة الله

هل تعلم ان مايحدث بمصر الأن هناك اكثر منه يحدث فى كثير من الدول دون ان يعلم احد

هل تعلم ماهى المشكلة

أفتح التلفاز وانظر إلى القنوات الفضائية المصرية وحتى القنوات التى تبث من مصر مفيش خبر يبعث الأمل فى روح الشباب أخبار تجيب أحباط أخبار تنشر اليأس نادر ماتجد خبر يشير إلى عالم مصري مثل هذا العالم المصري الشاب الذى يعمل فى وكالة ناسا ولا يعرفة أحد شاب لايتعدى سنة الأربعون صمم عربة للسير على المريخ

هذا يعنى ان مصر بصفة خاصة مستهدفة والعرب كذلك بصفة عامة

تم القضاء على العراق وامامة فترة حتى ينهض من كبوتة

سوريا لم ياتى دورها الأن فهضبة الجولان عسكريا تشكل خطر على سوريا مما يعنى أى حرب مع وجود اليهود على الهضبة كارثة لسوريا  لم يبقى إلا مصر فداخليا أنتم أدرى منى بها ولكن مايساعد على تشوية صورة مصر بالخارج الإعلام أمس شاهدت قناة فضائية تتحدث عن غلاء الأسعار وشاهدت بعض الشعب من الفقراء أمثالنا يتحدثون حاجة تشعرك أن مصر ستصبح مثل الصومال لاقدر الله

إقليميا بدات بلدان أخرى تحاول ان تقلل من دور مصر مثل تركيا وإسرائيل

فللمعلومية تركيا الطائرات الإسرائية يتم صيانتها فى تركيا

ضرب العراق كانت الطائرات تخرج من تركيا

إيران  معلوم الصفقات المشبوهة مع إسرائيل والجميع يعلم رغبات إيران التوسعية

العيب ان الإعلام المصري هو من يسئ لمصر

فى أزمة المحامين الإعلام السبب

فى أزمة الطبيبين المصريين فى السعودية الإعلام السبب

أزمة الجزائر ومصر الأعلام السبب

فلماذا لايجعلوا القنوات التى تتحدث عن مشاكل المصريين والازمات الداخلية تبث على القنوات الأرضية فقط ولايراها العالم جميعة بهذا الشكل المخزى

فعلا لله درك يامصر أبناءك هم من يضرونك


moud


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  7/7/2010



الأخ الزميل مود

السلام عليكم

اشاركك الرأي وكل ما قلت وأنا شخصيا أعاني من هذه القنوات الفضائية التي تغتال مصر والمصريين يوميا الآف المرات، وتشعر أكثر بالمرارة والغصة إذا كنت تعيش خارج مصر في دولة  خليجية مثل حالاتي وترى نظرات التشفي والسخرية في عيون الخليجيين وخاصة الشباب الذين لا يعرفون مصر ولا تاريخ وحضارة مصر، ويبقى عليك مهمة الدفاع عن مصر وتحسين الصورة وتقديم كل يوم دليل على أنك الأفضل رغم الظروف التي تمر بها البلد .

وليس هذا الأمر لي أنا وحدي ولكني وجدت كثير من الناس المحترمين المصريين يشعرون بنفس الشعور ومنهم من يفضل العودة إلى مصر رغم كل الظروف حتى لا يرى ما أقوله لك من نظرات التشفي والسخرية والتعالي لا لسبب سوى لأنك مصري، أو عليك أن تبقى وتقاوم كل يوم هذا الأمر. طبعا لا أجمع كل الشباب الخليجيين فمنهم المحترمين الذي يقدرون قدر مصر حق قدرها وقد تقابلت مع كثيرين منهم ولكن هناك قله تسبب لك ازمات نفسية وجراح عميقة.

تحياتي 

أشرف محفوظ  



 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 3769 / عدد الاعضاء 62