وظهرت الرؤية إخوانى الأعزاء
بداية الغيث مشاركة نجح الرئيس وسقط النقيب وهذا هو المتوقع من البداية
سيادة النقيب لن يرضى كل الأطراف فى إدارة هذه الأزمة وبالأخص وجود تيارات كثيرة لها مآرب أخرى فى إفشال مسيرة النقيب وإعطاءه أى فرصة للعطاء أيا كانت لتحقيق أهدافها (أهداف الدولة) وهى عدم الوحدة على كلمة سواء وبث الفرقة بين زملاء المهنة الواحدة
هنيئا لهم نجاحهم مرحليا فيما صبوا إليه, فهل نعطيهم ما يريدون إلى مالانهاية
ما حدث فى الإستئناف مؤشر خطير يجب على الجميع أيا كانوا أن يستوعبوا ماوراء الأكمة من مؤشرات كارثية على العدالة فى مصر والتوابع قادمة لامحالة يجب على الجميع الآن عدم البكاء على اللبن المسكوب, ولكن يجب على جميع التيارات المختلفة توحيد الصفوف ولو مرحليا و إستنهاض الهمم بحق وعقلانية فى الفترة القادمة, ويجب إدارة المرحلة القادمة بإستراتيجية مختلفة عن السابقة, مع ترشيح صوت واحد متحدث بإسم النقابة امام جميع وسائل الإعلام (وهذا الشخص يجب إختياره فى أسرع وقت ويجب عليه ان يكون لديه القدرة على بيان حجم الكارثة بطريقة منطقية وقانونية والتى تبين الميزان المائل للعدالة مع ضرب أمثلة دعاوى كبيرة كان الأحكام فيها مسيسة, حتى يدرك مواطن الشارع وجه العدالة المظلم والذى كان خافيا عنهم, ويجب على هذا المتحدث أن يسلط الضوء على الوهم الكبير الذى يعيشه المواطن البسيط بين جنبات المحاكم باحثا على العدل والحق وهو يلهث من الإرهاق والتعب من الظلم الواقع عليه ويريد رفعه, و يجب تسليط الاضواء على حجم الفساد الذى وصل إليه وجه العدالة الآخر وهو القضاء
لا يوجد أحد معصوم من الخطأ, ولايوجد أحد فوق الحساب
والعادل والشريف من طرفى الخصومة القانونيين والذين يلجأ إليهم المواطن البسيط لكشف غمة الظلم والقهر والفساد الواقع عليه يجب عليهم جميعا الإعتراف بالخطأ حال وقوع أيا منهم فيه
أما التكبر والتعنت و مقولة أنا ربكم الأعلى فى الحوار من بعض القضاة والمستشاريون المفروض فيهم العدل ومن بعض التيارات من المحاميين (الوجه الآخر للعدالة), فلن يكون أمام المواطنون عندما تتكشف لديهم الحقائق إلا أن يأخذوا حقوقهم بأيديهم, وعلى الظالمين والفاسدين تدور الدوائر
وتختل ميزان العدالة بسبب أفراد من الطرفين شطحوا فى غلوهم وتكبرهم وفسادهم وصلفهم معتمدين على حمايتهم بواسطة الدولة, وهم نسبة كبيرة من الطرفين ويجب الوقوف أمامهم بقوة حتى لا يختلط الحابل بالنابل فى ربوع المحروسة
وحدة الهدف العادل وطرق الوصول إليه بكافة الطرق الشرعية وبطريقة لا تسيئ إلينا هو أهم بند فى الأجندة القادمة
يجب أن يرفع كل محامى قامته عاليا وبتواضع لحملة رسالة شريفة دفاعا عن العدالة
فهل من مجيب يا من لا تعرفون قيمة ما تنتسبون إليه من شرف, وهى مهنة الدفاع عن الحق والعدل
هل آن الأوان لوحدة الهدف والصف أمام هادفى الفرقة والتشرزم لجميع محامى مصر المحروسة, أم نعطيهم مايريدون ولانعمل ما نهدف إليه, من إحقاق الحق والعدالة أمام المفسدون فى الأرض
دعونا نعمل بروية وبفكر متحضر وعزيمة تفل الحديد, ولانرد على أحد ممن لا يستحقون الرد عليهم, دعوا الهدف واضحا أمامنا وهدف الوصول إليه بصرف النظر عن المعوقات وهادفى وأد أى عمل جماعى
أهيب بأساتذتنا الكبار أن يكونوا قدوتنا فى المرحلة القادمة لتحقيق الهدف