اسم المستخدم: كلمة المرور: نسيت كلمة المرور



 

     
 
 
أشرف محفوظ
التاريخ
6/15/2010 1:21:41 AM
  فن المرافعة كيف تصبح مترافع جيد      

فن المرافعة  ...كيف تصبح مترافع جيد

بقلم أشرف محفوظ

المحامي بالاستئناف والخبير القانوني

واستشاري الصياغة القانونية

تعريف المرافعة ( ديكر سنيير ) :

 

 

" التعبير الذي يضفي على واقعة النزاع ما ينير للقاضي طريق العدالة ويمكنه من إصدار حكمه على أساس سليم".

 

 

-  ويضيــــف :  "أن المرافعة تثير في القاضي من العوامل يجعلها تأخذ الألباب وتستقر في الأعماق فهي همزة الوصل بين الحقيقة الماثلة والعدالة المنشودة ".

 

"المرافعة هي شرح لوجهة نظر أساسها نزاع شاجر ينتهي إلى حل يتفق والحقيقة القانونية الماثلة".

 

 

-         من أقوال الفقيه الروماني كانثليلتس :

 

 

-        "يجب أن تكون المرافعة صحيحة، واضحة، وممتعة".

 

 

- دور المحامي قبل المرافعة .

 

1 – دراسة المستندات .

 

2 – مناقشة الموكـل .

 

3 – إعداد المرافعـة .

 

4 – نصائح قبل إعداد المرافعة .

 

5 – تدوين بعض النقاط .

 

6 – خطة الدفاع .

 

 

أولاً : دراسة المستندات :

 

* قراءة المستندات .

 

* استخلاص الحجج .

 

* بحث الاعتراضات التي تثار بشأنها .

 

* كتابة المستندات والإيضاحات التي يجب طلبها من الموكل .

 

* تدوين الملاحظات أول بأول .

 

 

ثانياً : مناقشة الموكل

 

 

ثالثاً : إعداد المرافعة :

 

* الإلمام بموضوع الدعوى.

 

* تحديد موضوع الدعوى.

 

* النقطة الهامة في الدفاع.  

 

* النقطة الضعيفة التي يدخل من ثغرتها الخصم.

 

 

رابعاً : على المحامي الابتعاد عن:

 

1 – الإشارة إلى المطولات والمراجع التي قد تطيح بانتباه القاضي.

 

2 – التحلل من الحيل المكشوفة.

 

 

خامســـاً :

 

* إعداد الدفوع وصياغتها الصياغة القانونية السليمة .

 

* عناصر التذكرة في الدعوى.

 

* التيسير على القاضي وإرشاده في البحث عند المداولة.      

 

 

سادسا :

 

* إبراز خطة الدفاع .

 

* الخطط البديلة.

 

مواصفات المرافعة الجيدة :

 

1 – الوضــــوح .

 

2 – الإعداد الجيد (التنظيم – الترابط)

 

3 – الروح أو الحيوية .

 

4 – الإيجــــاز .

 

أركان المرافعة (فن المرافعة) :

 

1

 

 – المقدمة أو سرد الوقائع .

 

2 – المناقشــة .

 

3 – خاتمة المرافعة .

 

 

أسباب الخلاف فى تصوير واقعة النزاع

 

1 – عدم تقدير بعض المتقاضين للظروف حق قدرتها .

 

2 – سوء نية بعض أطراف الخصومة ومحاولة طمس الوقائع .

 

3 – شهود الزور .

 

4 – فساد بعض الخبراء .

 

 

المناقشــــة

 

 

أولاً : الرد على دفاع الخصم .

 

ثانياً : مناقشة أقوال الشهود .

 

ثالثاً : مناقشة تقارير الخبراء .

 

رابعاً : استخلاص الأدلة من الوقائع ثم المستندات ثم القانون .

 

خامساً : تقديم التصور الصحيح للوقائع وبيان أدلة هذا التصور .

 

 

عند التعرض لأقوال شاهد :

 

* تلاوة أسم الشاهد .

 

* تاريخ الإدلاء بالشهادة .

 

* عرض خافية عن الشاهد وعلاقته بأطراف الدعوى .

 

* عرض مضمون شهادته .

 

 

أقوال الشهود (تفنيد أقوال الشهود)

 

1 – إقامة الدليل على وجود تعارض فى أقوال الشهود .

 

2 – إبراز التعارض بين أقوال الشاهد الواحد أو شهادتين لشاهد واحد .

 

3 – تجريح شهادة الشاهد بحقده على من يشهد ضده .

 

4 – إبراز التعارض بين أقوال الشاهد وأقوال الخصم نفسه .

 

5 – إقامة الدليل على تعارض الشاهد مع الوقائع المستمدة من التحقيقات والمستندات .

 

 

 

في مناقشة تقرير الخبير :

 

1 – بيان مهمة الخبير دون تلاوتها .

 

2 – بيان ما يتصل بموضوع المناقشة في أقوال الخصوم .

 

3 – تخليص أعمال الخبير .

 

4 – عرض رأى الخبير والنتيجة التي انتهي إليها .

 

5 – استعراض الأسئلة التي يطلب المحامي الإجابة عليها .

 

 

مناقشة المستندات : 

 

1 – تفسير المستندات من جماع البنود أو عن طريق تفسير أحد بنوده من خلال بند آخر فيه .

 

2 – مناقشة العقد من خلال المراسلات السابقة أو اللاحقة أو المعاصرة .

 

3 – البحث عن نية المتعاقدين .

 

 

النقاش القانوني :

 

1 – استخلاص النقطة القانونية الصحيحة التي تنطبق على واقعة النزاع .

 

2 – ذكر نص القانون الواجب التطبيق وتفسيره كلما أمكن ذلك .

 

3 – ذكر خلاصة أحكام القضاء التي يستند عليها وتنطبق على واقعة  النزاع .

 

4 – الرجوع إلى أقوال الفقهاء إن أمكن ذلك .

 

 

خاتمة المرافعة :

 

1 – تلخيص سريع للنقاط الهامة فى الدعوى .

 

2 – إبراز الأدلة الحاسمة .

 

3 – توجيه نظر المحكمة إلى المهمة الدقيقة الملقاة على عاتقهم .

 

4 – الطلبــــات .

 

 

نصائح أثناء المرافعة

 

* الهدوء والالتزام .                  * السهـولة .             

 

* الدقـــــة .                            * الإشباع .

 

* الثقـــة .                              * البساطة .                   

 

* المظهـر .                            *اللغة العادية .

 

* الإقنــاع .        

**المحامى ليس معلما للقاضي .                  

 

**  عدم التحدث عن النفس كثيراً .

 

     ** ألا يأخذ موقف العداء من خصمه .             

 

·        الإلمام بموضوع الدعوى وجوانبها المختلفة .

 

·       متابعة كل ما يدور من مناقشات أثناء المحاكمة .  

 

·       التدخل بحرص أثناء الاستجواب أو سماع الشهود .

هذه بعض النقاط التي رأيت طرحها بالمنتدى محتفظا بالتفاصيل ومستعد للاجابة على أي سؤال أو استفسار

 تحياتي

أشرف محفوظ

 


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  16/6/2010



زملائي الأعزاء الكرام

إليكم جزء من كتابي الذي لم ينشر بعد،،

وسوف اتابع تحميل أجزاءه التي انتهيت منها كلما سمح لي الوقت بمراجعتها وتحميلها هنا في هذا المكان:

وأرجوكم الحفاظ على الحقوق الأدبية ومستعد للاجابة على أي سؤال أو استفسار....... 

قال ابو القاسم الشابي:

ومن يتهيب صعود الجبال     عاش أبد الدهر بين الحفر

تخرجت من كلية الحقوق عام 1994 وعملت منذ ذلك التاريخ بالمحاماة، كان ذلك برغبة جامحة مني وعشق خاص للمحاماة التي هي رسالة الدفاع عن الحق والعدل. وفي عام 2003 وبعد عملي بالمحاماة لمدة عشر سنوات - تقريبا - متواصلة من الجد والاجتهاد والقراءة والترافع وكتابة المذكرات والدفوع وصياغة العقود وتقديم الاستشارات وإجراء المقابلات وحضور التحقيقات وغيرها من أعمال المحاماة تبين لي أن هناك خلل حقيقي في بناء وتكوين المحامي؛ فالمحامي يتخرج من كلية الحقوق وليس لديه أية مهارات للعمل في المحاماة فخريج كلية الحقوق هو شخص قادر على التعامل مع نص القانون؛ أي أنه أخذ فكرة سريعة عن القوانين التي يدرسها، العامة والخاصة، الجنائية والمدنية والإدارية والإجرائية والشرعية وهكذا يفتقر المحامي إلى أي قدر من المهارات التي تؤهله وتساعده لخوض غمار الحياة العملية فهو ببساطة ليست لديه قدرة الترافع أمام المحاكم وكذلك ليست لديه القدرة على كتابة المذكرات القانونية أو صياغة عقد أو تقديم استشارة أو إدارة حوار فعال ومثمر مع موكله وغيرها من القدرات التي يحتاجها المحامي في مباشرة عمله.

 

ويكتفي المحامون لتعويض وتنمية هذه القدرات بفترة التمرين بمكتب محاماة - ومدتها سنتين عقب  القيد بجدول المحاماة وفقا للقانون - وهذه الطريقة يشوبها العديد من الإشكاليات منها، أن المحامي الحديث يترك ليتمرن بمكتب محامي أقدم منه الذي بدوره تلق تدريبه على يد زميل أقدم وهكذا أي أن مهارات المحامي يكتسبها من خلال الميراث العام لأجيال المحامين المتعاقبة تلك الطريقة غير العلمية التي أدت على افتقار واضمحلال وضعف قدرات المحامي حتى وصلت للصورة التي نراها اليوم من ضعف وضمور بل وندره في المهارات والقدرات لدى المحامين بشكل عام ولا ننكر وجود قلة من المحامين يتمتعون بهذه القدرات الخلاقة والمبدعة والتي اكتسبوها من خلال الممارسة العملية والاحتكاك اليومي بمجالات العمل، كما أن هذه الطريقة تعمل على أن يتعلم كل محامي حديث المحاماة بطريقة مختلفة على يد المحامي الذي يتمرن معه وتتكون ثقافته ومهاراته العملية بصورة عشوائية وانتقائية أحيانا.

 

هذا الأمر الذي جعلني أجلس أياما طويلة بقاعات الجلسات بالمحاكم أرصد وأراقب عن قرب قدرات المحامين في الترافع أمام المحاكم وإن كانت فرص المرافعة ضئيلة جدا في غالبية القضايا عدا الجنايات والنقض التي يمكن أن تمنح الفرصة للمحامي في الترافع دون معارضة أو تبرم أو حيث على الانتهاء لضيق الوقت وازدحام المحكمة وغيرها من الأمور التي تؤثر سلبا على أداء المحامي أمام المحكمة، وعندما كنت اقرأ مذكرات الخصوم في القضايا التي أترافع فيها وجدت أنه لا يوجد أي أسلوب يمكن أن تخرج به من هذه المذكرات التي باتت هزيلة وضعيفة بقدر لا يمكن أن تعطي قارئها أي معلومة قانونية أو واقعية عن الدعوى، وهكذا جلست ارقب سنوات عن قرب كيفية أداء المحامي لعمله والمهارات المساعدة له ومدى امتلاك المحامي لهذه القدرات حتى بات لدى القدرة على معرفة قدرات أي محامي من خلال الحديث معه ومطالعة بعض أعماله.

 

خلال فترة الترقب هذه استطعت أن أرصد أيضا العديد من المجالات التي ينبغي على المحامي أن يكون ملما بها، فالقرية الصغيرة التي نحيا بها اليوم أصبحت أكثر تعقيدا وانفتاحا، والموضوعات أكثر تشابكا من ذي قبل، وتطور العلم والتكنولوجيا لم يعد يستوعب حالة التردي التي أصابت المحامي في قدراته ومهارات العملية.

 

فهناك مثلا علوم إنسانية كثيرة تطورت ويستطيع المحامي الاستفادة منها مثل علم النفس وعلم الاجتماع وعلم الاتصال اللفظي وغير اللفظي وعلم البرمجة اللغوية العصبية وعلم الفراسة وعلم التمثيل والإخراج والتوقع وعلم اللغة ومهارات التفكير والإبداع وعلوم أخرى كثيرة لابد للمحامي من تنمية قدراته ومهارته على استخدامها حتى يتمكن من مواجهة المستجدات العصرية.

 

فالمحامي الذي لا يملك قدرات ومهارات غير عادية في عصرنا هذا لن يكون له مكان في العصر القادم.

 

دفعني هذا التفكير العميق في مستقبل المحاماة والمحامين في ظل ثورة الاتصالات والتكنولوجيا وتطور العلوم الإنسانية إلى التفكير عن إمكانية استفادة المحامي من تلك العلوم ومن التكنولوجيا، خاصة وأنني قارئ جيد شغوف في هذه العلوم الإنسانية التي تبحث في كيفية فهم الآخرين وكيفية التأثير فيهم.

 

لذلك رأيت أن هناك ضرورة للتصدي لهذه الفكرة وبيان تلك العلوم وكيف يمكن للمحامي الاستفادة منها في مجالات عمله المختلفة والمتصلة ببعضها البعض.

لذلك سوف تجدون زملائي وقرائي الأعزاء هذا الكتاب قد كتبته بأسلوب سهل وبسيط وحاولت تقديم ملخص سريع وبسيط عن تلك العلوم الإنسانية موضحا كيف يستفيد المحامي منها في مجالات عمله، فهو كتاب متخصص للمحامين ويمكن لغير المحامين أيضا الاستفادة منه لأنه ببساطة يبحث في مجالين هامين جدا هما مهارات فهم الآخرين والتأثير فيهم هذان المجالان الذي يحتاج إليها كل إنسان سواء في مجال عمله أو حتى في حياته الشخصية.

 

أسأل الله العزيز القدير أن يوفقني بما ينفع زملائي والإنسانية.

وللحديث زملائي بقية واريد رأيكم واستفساراتكم

تحياتي

أشرف محفوظ

 



  نبيل المصرى    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  16/6/2010



متى  سيتم نشر هذا الكتاب استاذنا اشرف محفوظ وفى اى المكتبات  فانا شغوف لقراءة هذا الكتاب ولكم الشكر


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  16/6/2010



الزميل العزيز نبيل المصري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ،،،،

هذا الكتاب وعنوانه "فن المرافعة" ما زال تحت الإعداد ولم أنتهي منه بعد، وكنت قد قطعت فيه أشواطا طويلة ولكني توقفت منذ فترة عن الكتابة نظرا لإنشغالي بالعمل خارج مصر وكذلك لإنشغالي برسالة الدكتوراة.

وتشجيع زملائي أمثالك هو ما يدفعني على الانتهاء من هذا الكتاب  في أسرع وقت وطرحه لكم

وأعدك وأعد زملائي الكرام بأن أبذل قصارى الجهد ليخرج لكم قريبا، وإلى أن يحدث ذلك سوف أنشر أجزاء منه على هذا المنتدى فيمكنك متابعة ما ينشر أول بأول.

تحياتي

أشرف



  نبيل المصرى    عدد المشاركات   >>  0              التاريخ   >>  17/6/2010



لك كل الشكر والتقدير والعرفان  وجزاك الله خير


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  19/6/2010



ألف

 

المرافعة

 

يرى كثير من الناس أن المحامي الناجح يملك سحرا من نوع خاص يستطيع أن يسخره لأغراضه عند المرافعة فيستطيع أن يلغي وعي القاضي وإدراكه بحقائق الدعوى المطروحة ويجعله يفكر كما يريده أن يفكر ذلك الساحر.

 

بالطبع هناك أشياء كثيرة من هذه المقولة في غاية الأهمية بالنسبة للمحامي، ومن الواضح أنني أتكلم عن المحامي الناجح الذي يستطيع أن يطوع قدراته وملكاته الفكرية واللغوية والعصبية وقدراته الاتصالية أثناء المرافعة ليتمكن من الوصول إلى ما يريده ويسعى إليه.

 

فالعملية ليست سحرا ولا ساحر ولكنها عملية القدرة على فهم ديناميكية عملية المرافعة واستيعاب كافة العناصر والمجالات التي تؤثر فيها بصورة جيدة.

 

فهناك محامون ناجحون يمتلكون أجزاء من هذه المعرفة وهناك آخرون لا يملكون هذه المعرفة، وهذا هو الفارق المميز بين هذا وذاك، هو فارق في القدرات المعرفية والتي قد يطلق عليها الناس أحيانا مسمى "الخبرة"، أو "التجارب"، وفارق في استخدام القدرات البشرية في الاتصال وفهم الآخرين.

 

ومن يمتلك هذه المعرفة ينجح حتى وإن كان غير مدرك لهذه الحقيقة، ومن لا يمتلك هذه المعرفة يفشل بدون شك وإن نجح بالمصادفة أحيانا، فمعرفة هذه الحقيقة - أن النجاح مبني على المعرفة والعلم والجهد وسعي المحامي لامتلاك هذه المعرفة وهذا العلم وتأصيل هذه الأفكار والطرق والعمل على استخدامها - هو الذي يدفع المحامي إلى النجاح والتقدم في عمله وفي تحقيق النجاح.

 

والقول بوجود نماذج ناجحة في الماضي القريب أو البعيد تحققت وحققت نجاحات عدة في عالم المحاماة بدون معرفة وإلمام بتقنيات وديناميكيات المرافعة - وإن كان هذا الكلام حقيقي - فإنه قد تحقق مصادفة، كما أنه تحقق دون دراسة ودون تأصيل علمي، لذلك كانت هذه النجاحات محفوفة بالمخاطر والانتكاسات، لأنها كانت تعتمد على الخبرة أو الشهرة، دون الارتكاز على العلم والمعرفة اللذان هم الأبقى والأنجح بدون شك.

أنتظروني الجزء التالي قريبا......

تحياتي

أشرف محفوظ



  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  21/6/2010



الأخوة الأفاضل إدارة المنتدى المحترمين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

أولا أود اشكركم على هذا الجهد العظيم.

وثانيا بالنسبة لموضوع فن المرافعة هو  موضوع يهم كل محامي وأنا وعدت بتنزيل فقرات كتابي في هذا الموقع وقد قمتم بتثبيت الموضوع في المقدمة ولكنه تراجع للخلف ولا أعرف السبب.

لذلك أرجو منكم إعادة تثبيت هذا الموضوع في مقدمة المنتدى حتى أتمكن من تنزيل باقي أجزاء الكتاب لأن هناك صعوبة من المحامي أن يجلس يبحث داخل المنتدى على هذا  الموضوع وصعب على أيضا أن يكون موضوعي متميزا ويقدم خدمه علمية لكل محامي ويعامل مثله مثل الأخبار الكثيرة المنتشرة في المنتدى.

ثالثا: لدي أقتراح يمكنكم فصل الموضوعات العلمية وتقسيمها إلى أقسام ، وايجاد قسم خاص بالأخبار لسهولة وصول كل شخص إلى ما يريده بسرعة ويسر بدلا من أن يصل الشخص يبحث في الأخبار الكثيرة عن موضوع يهمه.

 

وأخيرا لكم جزيل الشكر والتحية

أشرف محفوظ



  مشرف المنتدى    عدد المشاركات   >>  390              التاريخ   >>  21/6/2010



بسم الله الرحمن الرحيم

 

عناية الزميل الأستاذ : أشرف محفوظ

 

تحية طيبة وبعد

 

عود حميد وخالص احترامنا وتقديرنا مجهودكم البناء في سبيل رفعة شأن المحامي وتثقيفه لاسيما الشباب منهم , وإدارة منتدى المحامين العرب إذ ترحب بكم تود أن توضح لسيادتكم أن تثبيت الموضوعات يكون محدد بفترة معينة و هدف واضح وهو تمكين أكبر قدر  من السادة الزملاء من مطالعة المشاركة والاستفادة والتفاعل معها , وإذ أن التغيير هو سنة الحياة فنضطر إلى تثبيت مشاركات أخرى  بالتناوب لتعم الفائدة على الجميع ويكون هناك تنوع وإثراء للمشاركات , وفى الوقت نفسه فمشاركتكم هذه والمشاركات المميزة ستجدها بسهولة بقسم المشاركات المتميزة بالمنتدى

 

 

وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير

 


لا يكن المحسن والمسيء لديك ســواء

كي لا يطمع المسيء في كرمك ويزهد المحسن من عدلك

( علي بن أبي طالب رض )


  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  21/6/2010



الأخوة إدارة المنتدى

السلام عليكم

شكرا جزيلا لإدارة المنتدى

أولا على الاهتمام والرد بسرعة،

وثانيا على إعادة تثبيت الموضوع،

وثالثا على المرونة والسهولة في التعامل،

رابعا أنا لست ضد سنة الحياة ولست ضد التغيير أبدا والله ولكن أنا مع الموضوعية عندما يكون هناك موضوع أهم من موضوع فن المرافعة سأكون أول المطالبين بأسبقيته على موضوعي والله لم استهدف من هذا العمل سوى وجه الله ثم رفعة شأن المحاماة في هذا الزمن الردئ وأعتقد أنكم تشاركونني هذا الهدف.

تقبلوا تحياتي

أشرف محفوظ 

 



  أشرف محفوظ    عدد المشاركات   >>  3              التاريخ   >>  22/6/2010



باء

 

التقنيات الحديثة في فن المرافعة

 

من يملك التأثير في الآخرين يملك مفاتيح النجاح

 يعتقد بعض المحامين أن المحامي ظاهرة صوتية فقط، وهذا اعتقاد خاطئ، لأن مهارات المحامي هي التي تؤهله للنجاح في عمله وتلك المهارات متنوعة ومتعدد والصوت هو أحد تلك المهارات.

فإذا حاولنا أولا أن نقول معنى كلمة المهارة هي القدرة على القيام بعمل معين بطريقة جيدة.

فصانع الفطير لديه مهارة في صناعته وصانع الذهب لديه المهارة، والكاتب لديه تلك المهارة وغيره من الأعمال لكل منهم مهارته، وبقدر إتقان تلك المهارة بقدر ما كان هذا الشخص ناجحا في عمله.

وبالإضافة إلى المهارات المباشرة التي سوف نتحدث عنها في مجال فن المرافعة والتي تتلخص في تلك الأعمال والأنشطة التي يقوم بها المحامي قبل المرافعة وتلك التي يقوم بها أثناء المرافعة هناك عدة تقنيات حديث في مجال فن المرافعة سوف نتعرض لها أيضا وهذه التقنيات هي:

1 -  مهارات التنشيط والتيسير: وهي مهارة الحديث، مهارة الإنصات، مهارة طرح الأسئلة، وهذه المهارات الثلاثة يطلق عليها مسمى مهارات التنشيط أي تلك التي تنشط الشخص السامع ويجعله يتفاعل معك ويشاركك الرأي والفكر بموضوعية.

2 – مهارات الاتصال: ومهارة الاتصال لها الكثير من الجوانب التي ينبغي على المحامي إدراكها والإلمام بها، والاتصال هو علم من العلوم الإنسانية وله أصوله وأنواعه ومناهجه والتي سوف نتكلم عنها بالتفصيل في المكان المخصص لها في هذا المؤلف.

3 – علم البرمجة اللغوية العصبية: وهو علم يدرس كيفية التفوق الإنساني ويساعدك على أن تفهم نفسك وأن تفهم الآخرين.

4 – علم النفس: وهو من أهم العلوم المتصلة بمجال عمل المحامي أثناء المرافعة.

5 – فن التمثيل: فالتمثيل والمرافعة يجمعهما عدة جوانب مشتركة.

6 – علم الفراسة أو لغة الجسد: وهذا العلم يساعدك في كيفية التعرف على انطباعات الآخرين دون أن يعبوا عنها بالكلام، كما يساعد في توصيل معلومات وأفكار من المحامي دون أن يفصح عنها باللسان أو بالإضافة على ما أفصح عنه باللسان.

علوم كثيرة ومعارف لا حصر لها يمكن للمحامي الاستفادة منها من أجل تطوير المرافعة ومن أجل امتلاك أسباب النجاح.

تحياتي

أشرف محفوظ   

 

 



  احمدالمالكي    عدد المشاركات   >>  48              التاريخ   >>  22/6/2010



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم  على هذه المعلومات القيمه

 

 


أحمد جمعان المالكي
عضواتحاد المحامين العرب


 
 

 

الانتقال السريع           

 

  الموجودون الآن ...
  عدد الزوار 1477 / عدد الاعضاء 62