رسالة اخرى عاجلة الى المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة
المحامون على قلب رجل واحد
بقلم عبد المنعم مدنى فرج
المحامى بالنقض
اختلفت انا وجموع من المحامين مع نقيب عام المحامين ومجلسه الضعيف والهزيل لعدم تحقيق طموحات المحامين وعدم تنفيذ ما وعد به وجاء من اجله تاركا المحامين يواجهون الهجمة الشرسة من اعتداءات اصابتهم والمت بهم من ضباط الشرطة واعضاء النيابة العامة ورجال القضاء الامر الذى حدا بهم الى تقديم طلب بسحب الثقة منه ومن ذلك المجلس وكان آخر تلك الهجمات الشرسة التى المت بجميع المحامين هو الاعتداء الذى تم على الزميل المحامى ايهاب ساعى الدين من قبل باسم ابو الروس مديرنيابة ثانى طنطا بان قام بصفعه وتمزيق ملابسه ثم استدعى الحرس الخاص به وامرهم بالاعتداء عليه بالضرب وتكملة ما بدأه وسحله ثم امربوضع الكلابشات فى يده كمارق او مجرم عتيد الاجرام لاذلاله والحط من كرامته والنيل منها.
ترتب على ذلك بان تم التحقيق معه بمعرفة رئيس نيابة استئناف عالى طنطا وقدم محبوسا الى محاكمة عاجلة بجلسة اليوم منفردا دون ان يتم التحقيق مع مدير النيابة المعتدى اولا او يقدم محبوسا مثل المحامى وزميله اللذين قدما بتهمة الاعتداء على سيادته وعلى افراد الحراسة الخاصة به وحتى لا تختل العدالة كان يتعين ان ينتدب احد القضاة الجزئى او الكلى من خارج طنطا للتحقيق فى الواقعة بحياد تام لو كنا نريد العدل والعدالة.
ولما كان السيد المستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة قد شن هجوما عنيفا وشرسا على المحامين والمحاماة ومال كل الميل فى الواقعة الى مدير النيابة المعتدى باسم ابو الروس والى اقرانه من اعضاء النيابة مدعيا ان المحامى هو من يعمل المشكلة وعندما تحدث مشكلة يتصل بزملاءه والواحد يصبحوا خمسة والخمسة يصبحوا عشرةويصبحوا بالعشرات يقومون بتهديد اعضاء النيابة والقضاء يحاصروهم ويمنعوهم من الانصراف من مكاتبهم او العودة الى
منازلهم واسترشد بواقعة ايتاى البارود مدعيا بان احدا لم يكلم المحامين هناك او يعتدى عليهم بالرغم مما فعلوه
وقد اغفل سيادته ان المحامى يتصل بزملاءه يستقوى بهم من بطش السلطة والنفوذ والجاه وهو ما حدث آية ذلك ودليله ان مدير النيابة المشار اليه قد اعتدى على المحامى ايهاب ساعى الدين بمكتبه بان قام بصفعه ومزق ملابسه مستقويا بالسلطة التى فى يده ومنحها له القانون واصدر اوامره بالاعتداء عليه بالضرب وسحله بمعرفة اربعة من الحرس الخاص به ووضع الكلابشات فى يده محاولا اثبات ان الغلبة لاعضاء النيابة العامة ذات النفوذ والسلطان فى مواجهة محام اعزل ضعيف كل سلاحه القلم ولسانه الفصيح كمحام .
فوجىء جموع المحامين بالمستشار احمد الزند رئيس نادى القضاة فى حوار على الهواء مع منى الشاذلى فى برنامج العاشرة مساء امس ينهال على المحامين ونقيبهم تهديدا ووعيدا وثار غاضبا وهو يقول:_
(السيد النقيب تناولنى بسوء وانا سارد عليه ردا موجعا موجعا لاننى لم اذكره ولا اصغر محام تحت التمرين بسوء
نحن مهذبون ومحترمون ونعرف واجباتنا قبل حقوقنا اذاكنت استبحت السباب واتخذته سبيلا لاستداء الحقوق فهذا لا يجدى معى ومن ينطق حرفا لا ارتضيه سيكون ردى موجعا غاية الوجع احد القنوات الفضائية استضافت احد السادة الذين يطلق عليهم محامون اوسعنا سبا وشتما وجاب صورة لى فى مقتبل عمرى وانا فى الازهر ولا اتبرأ منه الذى خرج الامام محمد عبده والباقورى وجمال الدين وانا خريج الازهر لا اتبرأ منه اننى تعلمت بين جدرانه ويقول هذا هو رئيس نادى القضاة يرتدى العمة والكاكولا ياسيدى انا ارتدى العمة والكاكولا خيرمن ان اكون لصا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ او لا اعرف امور دينى واذا نقلت الحرب الى الفضائيات فاهلا ومرحبا باشخاص من يتولون هذه الحرب اذا كان الارهاب الذى استخدموه وسيلة لترويع وكلاء النيابة والقضاة هذا لن يجدى مع وكلاء النيابة ولا القضاة ولا معى.)
واستغربت من انه لم يتم الرد على ما جاء بتلك الاقوال الخطيرة والمزعجة والتى تحمل فى طياتها العداء للمحامين اين نقيب عام المحامين او المتحدث الرسمى له لا اسكت الله له حسا ام اصابه الخرس ام فضل وآثر الصمت والسلامة وردا على تلك الاقوال نقول له ياسيدى القاضى اذا كان النقيب العام للمحامين قد تناولك بسوء على حد زعمك فكان يجب اعمال القانون واللجوء الى المحكمة بدعوى سبك وقذفك وطلب محاكمته وذلك اعمالا ورفعة للعدل والعدالة فلسنا فى شريعة الغاب بدلا من اقوال تؤجج مشاعر المحامين وترفضها شكلا وموضوعا وهو ما يبين لماذا قام مدير نيابة طنطا بالاعتداء على المحامى بدلا من اعمال القانون ورفعة شأن العدالة باتخاذ الاجراءات القانونية قبله لو اخطأ بدلا من الاعتداء عليه وتمزيق ملابسه وسحله ووضع الكلابشات فى يده لاذلاله وتركيعه امام العامة ولتحسب له بطولة زائفة على محام اعزل من كل شىء ومستقويا عليه بالسلطة والنفوذ وتعاليا عليه لشىء فى نفسه.
واذا كنتم مهذبون ومحترمون وتعرفوا واجباتكم قبل حقوقكم فنحن لا نقل عنكم احتراما ومعرفة بواجباتنا وحقوقنا،كما يجب ان تعلم باننا صفوة المجتمع وعلية القوم لا نستبيح السباب ولا نتخذه سبيلا وعار ان يشملنا هذا الاتهام من احد سدنة العدالة،اما تهديدك ووعيدك بان من ينطق حرفا لا ترتضيه وان ردك سيكون موجعا غاية الوجع فقل ما شئت وهدد ماشئت فلن ترهبنا تهديداتك ووعيدك وسنقول ما نشاء وما تمليه علينا ضمائرنا والفيصل بيننا وبينك هو القانون واعلاء كلمته على الجميع وهو الفصل والحكم بيننا وبينك فلن تركع المحامين ولن تذل او تهدر كرامتهم بعد الان. اما اتهامك لنا بالارهاب وباننا لصوص فقل ما شئت اما نحن فنعلم من نكون نحن المحامون الشرفاء فى هذا البلد ابى من ابى وشاء من شاء نحن القضاء الواقف لا ننتمى لاى جهة ما ولا رقيب علينا الا ضمائرنا ونحن على قلب رجل واحد لا نخشى فى الحق لومة لائم وليحذر كل من يتعرض للمحامين بسوء او تسول له نفسه الاعتداء عليهم اوضربهم او سحلهم اوارائهم اوالتقليل من شأنهم غضبتهم ارفع رأسك فانت محام عاشت نقابة المحامين وعاش تضامن المحامين مع نقيبهم فى مواجهة تلك الهجمة الشرسة على المحامين والمحاماة.
كاتب هذة المقالة محام يشرف كونه ينتمى لتلك المهنة.